أعلن البرلماني السابق عن حزب العدالة والتنمية بإقليم الناظور، نور الدين البرلكاني، مغادرته لصفوف حزب المصباح، على بعد أسابيع قليلة من انتخابات 8 شتنبر، وكشف ل"العمق" دوافعه لاتخاذ هذا القرار وكتب البركاني على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، " بعد تفكير طويل وعميق قررت اليوم تقديم استقالتي من حزب العدالة والتنمية". وفي تصريح لجريدة "العمق"، قال البرلماني السابق عن "المصباح" إن قرار مغادرة حزب العدالة والتنمية أخذ منه أكثر من سنة من التفكير، موضحا أن دافعه الأساسي هو "سوء التدبير بالحزب وطنيا وجهويا". واسترسل المتحدث أن البيجيدي مؤخرا أصبح يعيش على وقع "انقسامات"، في إشارة إلى المشاكل التنظيمية التي عرفها في السنوات الأخيرة، موضحا أنه في ظل هذه الوضعية "تضيع الكثير من الجهود.. فمهما كانت الجهود كبيرة لا تظهر نتائجها". وفي سؤال لجريدة "العمق" حول علاقة قرار استقالته بالمواقف الأخيرة للحزب بعدد من القضايا (القانون الإطار/ تقنين الكيف/ التطبيع)، أوضح البركاني أن هذه المواقف لم تشكل له دافعا لمغادرة صفوف الحزب. وبخصوص تطبيع العلاقات مع إسرائيل في ظل حكومة سعد الدين العثماني، أوضح البركاني "أفهم أن الأمر يتعلق بقرار سيادي للدولة، كما أنه مرتبط بمصالح كبرى للمغرب تتمثل في الاعتراف الأمريكي بسيادة المملكة على الأقاليم الجنوبية" واعتبر البركاني أن استقالته من البيجيدي لا تعني اعتزاله للعمل الجمعوي والسياسي، موضحا أنه غادر البرلمان منذ 2016 "لكنني مازالت أتواصل مع عدد من المواطنين كما أن نشاطي الجمعوي مازال مستمرا".