قتل أكثر من 40 شخصا، وأصيب أكثر من 140 جرّاء قصف شنه طيران حربي تابع للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر ، الثلاثاء، استهدف مقرا لإيواء مهاجرين بمنطقة تاجوراء شرقي العاصمة، طرابلس. وذكرت بعثة الأممالمتحدة في ليبيا في بيان، الأربعاء، إن الضربة الجوية أصابت مركزا للمهاجرين في وسط العاصمة الليبية طرابلس. وعبر مبعوث الأممالمتحدة إلى ليبيا غسان سلامة عن إدانته للهجوم وقال في بيان “هذا القصف يرقى بوضوح إلى مستوى جريمة حرب”. وقال الناطق باسم وزارة الصحة التابعة لحكومة الوفاق الوطني – المعترف بها دوليًأ – فوزي أونيس إن “عدد المهاجرين الذين لقوا حتفهم جرّاء قصف قوات حفتر لمركز إيواء مهاجرين غير شرعيين بمنطقة تاجوراء تجاوز 30 قتيلا”. وأضاف أونيس في ذات السياق قائلا إن “هناك عددًا كبيرًا من الجرحى تم نقلهم للمستشفيات لتلقي للعلاج”، موضحًا أن “هذه الإحصائية تعتبر أولية لحين حصر العدد الإجمالي للقتلى والمصابين من باقي المراكز الصحية”. وأشار إلى أن “مركز إيواء المهاجرين الذي جرى استهدفه يضم العديد من الجنسيات الإفريقية، والمصرية، فضلا عن البنغال، وهو لا يعتبر معسكرًا ولا يحتوي على أية أسلحة”. في السياق ذاته قال رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، المبروك عبد الحفيظ، لقناة ليبيا الأحرار (خاصة) إن مركز الإيواء الذي جرى استهدافه يضم نحو 120 مهاجرا من جنسيات مختلفة. وفي وقت سابق الثلاثاء، أكد عميد بلدية تاجوراء، حسين بن عطية، في تصريحات لقناة ليبيا الأحرار، وقوع قتلى وجرحى في صفوف المهاجرين جراء القصف. والمقر المستهدف يتبع لكتيبة الضمان التابعة لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليًا، ويعتبر مركز ايواء المهاجرين الغير شرعيين في البلاد. وفي 4 أبريل الماضي، بدأت قوات حفتر عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة طرابلس، وسط تنديد دولي واسع ومخاوف من تبدد آمال التوصل إلى أي حل سياسي للأزمة. 1. حفتر 2. قصف 3. ليبيا 4. مهاجرون