عاد النقاش مجددا حول قضية المهاجرين غير الشرعيين القادمين من إفريقيا جنوب الصحراء، وذلك على خلفية الحريق المهول الذي اندلع مساء أمس السبت، بمخيم المهاجرين الأفارقة المحاذي لمحطة أولاد زيان بالبيضاء. وترجع تفاصيل نشوب الحريق، إلى تصفية حسابات بين مغربي وأحد المهاجرين حسب ما أفادت به بعض المصادر لجريدة “العمق”. وقال أحد المهاجرين في تصريح لجريدة “العمق”، إن مغربيا أقدم على سكب كمية من “الدوليو” داخل المخيم، ماتسبب في انفجار ستة قنينات غاز، لتعم حالة من الذعر وسط المهاجرين الأفارقة. فيما أكد أحد المغاربة ادعى أنه صديق الشاب المتهم بإضرام النار في المخيم، في تصريح لجريدة “العمق”، أن أحد المهاجرين أقدم قبل أيام قليلة، على سرقة لوحة صديقه الإلكترونية، ليقرر هذا الأخير الإنتقام بطريقته الخاصة، عبر سكبه لقنينات من “الدوليو” داخل المخيم في غفلة من المهاجرين. وقد التهمت النيران الأشجار والأسلاك الكهربائية، كما حولت بيوت المهاجرين المشيدة بالخشب والبلاستيك إلى رماد، كما فقد البعض منهم أغراضه ووثائقه الخاصة. وقد عاينت “العمق”، إصابة بعض المهاجرين الأفارقة بجروح طفيفة، فيما لم تسجل أي خسائر في الأرواح.