كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن معلومات حول مصير رجل الأعمال السعودي، الشيخ محمد حسين العامودي مالك مصفاة "لاسامير" بالمحمدية، حيث أكدت أن العمودي لم يكن ضمن المحتجزين المفرج عنهم من "ريتز كارلتون"، فبراير الماضي. وقالت الصحيفة ذاتها، في تقرير منشور أمس السبت، إن الشيخ محمد حسين العامودي الملقب ب"الشيخ مو" كان ضمن عدد من الشخصيات البارزة التي تم احتجازها بفندق "ريتز كارلتون"، منذ العام الماضي، غير أنها أشارت أن مالك أغلب أسهم مصفاة "لاسامير" بالمحمدية، لم يكن ضمن المفرج عنهم، وأن لا أحدا من أسرته ولا مسيري شركاته يعرف لحد الآن مكان احتجازه. وأضافت أن السلطات السعودية أفرجت عن العديد من المعتقلين، الذين تم احتجازهم في فندق "ريتز كارلتون" في الرياض، ضمن حملة الفساد، التي شنها ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، ومن بينهم الأمير الوليد بن طلال، وابن عم الشيخ العامودي، محمد عبود العامودي. وشددت "نيويورك تايمز"، أن "الشيخ مو"، مزود سلسلة مقاهي "ستاربكس" بالقهوة، والذي لقبته مجلة "فوربس" بأغنى رجل أعمال ذو بشرة سمراء في العالم، ترك إمبراطورية شاسعة تشغل أكثر من 70 ألف شخص، ويسيطر على استثمارات كبيرة بأثيوبيا، ويمتلك أكبر شركة وقود، لا يزال مكان احتجازه غير معروف. وفي محاولة للوصول إلى مكان احتجاز العامودي، أرسلت الصحيفة الأمريكية، بريدا إلكترونيا إلى المكتب الصحفي ل"الشيخ مو" تستفسر عن مكانه، حيث كان الرد "لقد كان في فندق ريتز كارلتون، لكن تم إخبارنا من طرف أفراد عائلته، أنه تم نقله إلى فندق آخر، ولسوء الحظ نحن لا نعرف أين، ولكن هو على اتصال منتظم بأسرته ويتم معاملته بشكل جيد".