أكد السكرتير التنفيذي للجنة الاقتصادية لإفريقيا، التابعة للأمم المتحدة، كارلوس لوبيز، أول أمس الثلاثاء بالرباط، أن المغرب يعد بلدا رائدا في مجال استخدام الطاقة الشمسية والريحية. وأكد لوبيز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب مباحثات أجراها مع الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالبيئة، حكيمة الحيطي، أن المملكة "تعد بلدا طموحا توجه نحو إنتاج طاقة خضراء ونظيفة"، كما يجسد ذلك مشروع محطة انتاج الطاقة الشمسية بورزازات وهي الأكبر من نوعها بالعالم. ونوه لوبيز بالسياسة الطاقية للمغرب "الواضحة جدا"، مؤكدا أن المملكة تعد نموذجا يحتذى بالنسبة لبلدان المنطقة في مجال النجاعة الطاقية. من جهة أخرى، تناولت مباحثات السكرتير التنفيذي مع الحيطي التحديات المناخية التي تواجهها البلدان الإفريقية عشية مؤتمر (كوب21) لأطراف الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية، والذي سينعقد خلال الفترة ما بين 30 نونبر و11 دجنبر بباريس. وتعد اللجنة الاقتصادية لإفريقيا هيئة إقليمية تابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة المكلفة بالقارة الإفريقية. وتضطلع اللجنة بمهمة دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في إفريقيا، ومساعدة القارة على مواكبة التوجهات العالمية الكبرى، مع إسماع صوتها في الملتقيات ومسلسلات اتخاذ القرار العالمية، من قبيل الأهداف الجديدة للتنمية المستدامة.