وعدت حكومة العثماني بإيجاد الحل بسبب الإهانة التي يتعرض لها ممتهنوا التهريب المعيشي بمعبر سبتة، جراء الازدحام والتزاحم والذي يخلف أحيانا وفيات في صفوف ممتهنيه. وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، إن هذه المشاكل، "تعد من القضايا المطروحة على الحكومة بكل مسؤولية لإيجاد حلول تضمن الكرامة والحق في العيش الكريم"، مشيرا أن "المصالح المعنية تتابع الأمر". وأكد الخلفي في ندوة صحفية أعقبت انعقاد المجلس الحكومي صباح اليوم الخميس، أنه "كانت هناك خطوات في هذا الجانب ولا تزال، بتنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية ببلادنا"، مشددا على أنه "لا يمكن القبول باستمرار مثل هذه الأوضاع". يذكر أن المعبر يشهد وقوع عدد من الحوادث "المأساوية"، جراء الازدحام والتدافع الذي يحدث بين ممتهني التهريب المعيشي، كان آخرها، إصابة امرأة أواخر أبريل الماضي، بحالة إغماء نقلت على إثرها إلى مستشفى الفنيدق حيث وافتها المنية، على الرغم من الإسعافات الأولية المقدمة لها.