24 أبريل, 2017 - 12:09:00 يعيش معبر باب سبتة على وقع تواتر العديد من الوفيات بسبب الازدحام والتدافع، إذ أن الرقم يتزايد يوما بعد يوم، في ظل غياب أي استراتيجية واضحة لوضع حد لهذه المأساة، وآخر هذه الوفيات، ما صرحت به السلطات المحلية لعمالة المضيق، مشيرة إلى وفاة سيدة بإحدى بوابات الولوج لمعبر باب سبتة اليوم الإثنين 24 أبريل الجاري. وأوردت ذات السلطات في بلاغ صادر عنها توصل به موقع "لكم" اليوم، إصابة سيدة بحالة إغماء نقلت على إثرها إلى مستشفى الفنيدق حيث وافتها المنية هناك، لافتة الانتباه إلى فتح تحقيق من قبل السلطات المختصة تحت إشراف النيابة العامة لتحديد ملابسات الحادث. وفي ذات المنحى تناقلت وسائل الإعلام وفاة سيدة تعمل في مجال "التهريب المعيشي" الشهر الماضي بسبب التزاحم والتدافع والاكتظاظ، أثناء مرورها من معبر "تارخال 2" المحاذي لمعبر باب سبتة، حيث خرجت السلطات الرسمية لتؤكد أن وفاتها كانت "ناجمة عن أزمة قلبية تسبب فيها التهاب حاد على مستوى الرئة، ولا علاقة له بالتدافع". وعاش معبر سبتة "تارخال 2" على وقع حادث مأساوي آخر في 27 من شهر مارس الماضي، حيث أدى الازدحام والتدافع الذي حدث بين ممتهني التهريب المعيشي إلى تعرض سيدة في ربيعها العشرين لإصابة خطيرة على مستوى الرأس أدت إلى وفاتها. وأدى ذات السبب إلى مصرع سيدة في العشرينيات من عمرها في 26 نونبر سنة 2015، متأثرة بجروح بذات المعبر الحدودي بباب سبتةالمحتلة، فيما أجهضت سيدة أخرى بعد أن فقدت جنينها عند نقلها إلى المستشفى المحلي بمدينة الفنيدق. ويشار إلى أن المعبر الحدودي باب سبتة، يعيش مند سنوات ازدحاما شديدا بسبب ضيقه ونظرا لكثرة المواطنيين الذي يمتهنون التهريب، حيث أن الآلاف من المواطنين المغاربة نساءً ورجالا يتدافعون لنقل السلع المهربة من معبر سبتةالمحتلة.