علمت جريدة "العمق" من مصدر مطلع، عن وفاة امرأة بمعبر باب سبتةالمحتلة، جراء التدافع والازدحام الذي شهدته إحدى بوابات الولوج لمعبر باب سبتة، صباح اليوم الإثنين. وأفادت السلطات المحلية لعمالة المضيق -الفنيدق أنه وعلى إثر التدافع والازدحام الذي شهدته صباح اليوم الإثنين إحدى بوابات الولوج لمعبر باب سبتة، أصيبت سيدة بحالة إغماء نقلت على إثرها إلى مستشفى الفنيدق حيث وافتها المنية على الرغم من الإسعافات الأولية المقدمة لها. وقد تم فتح تحقيق من طرف السلطات المختصة تحت إشراف النيابة العامة لتحديد ملابسات الحادث. وكان المعبر قد عاش، على وقع حادث مأساوي، بعد الازدحام والتدافع الذي حدث بين ممتهني التهريب المعيشي، يوم الخميس الماضي، حيث تعرضت سيدة في ربيعها العشريني، إلى إصابة خطيرة على مستوى الرأس أدت إلى وفاتها. وأوضح ناشط إعلامي بعين المكان، أن الضحية نُقلت على وجه السرعة إلى مستشفى الحسن الثاني بالفنيدق، إلا أنه بسب حالتها الخطيرة، تم توجيهها إلى المركز الاستشفائي الجهوي سانية الرمل بتطوان على عجل، لتلفظ أنفاسها الأخيرة يوم أمس الأحد هناك. وأفاد الناشط أحمد بيوزان لجريدة "العمق"، أن "معبر الموت المسمى "تراخال" يعيش باستمرار على وقع التدافع والازدحام أوقات فتحه أمام حركة المرور، مبرزا "كون السيدة وافتها المنية بعدما تعرضت لنزيف داخلي على مستوى الرأس، وذلك جراء التدافع والازدحام الشديدين الذي تعرضت لهما"، مشيرا إلى أن "الحالة الصحية للضحية عرفت تهاونا من لدن المصالح الطبية والصحية بمنطقة الفنيدق، كونها لم تحض بكشف طبي شامل"، على حد قوله. وتابع المصدر ذاته، قائلا: إن "الآلاف من المواطنين المغاربة نساءً ورجالا يتدافعون لنقل التهريب من معبر سبتةالمحتلة، الذي يعتبر معبر الموت، نظرا لضيقه ونظرا لكثرة المواطنيين الذي يمتهنون التهريب في غياب أي بديل لعطالتهم وبطالتهم". وأشار المتحدث ذاته، أن "أخت الضحية التي كانت برفقتها حين وقوع الإصابة صرحت بأن أختها تعرضت للركل والرفس من طرف القوات الأمنية بالممر"، حسب قوله.