كشف القيادي الاتحادي السابق، عبد العالي دومو، أن من بين الأسباب التي جعلته ينضم إلى حزب التقدم والاشتراكية، هو قيامه داخل تحالف تاريخي مع العدالة والتنمية، بدور أساسي في تحقيق إصلاحات بنيوية صعبة، لكنها ضرورية لوضع المغرب على سكة الإقلاع الاقتصادي والاجتماعي والتأهيل السياسي. وأوضح دومو في بيان له، توصلت جريدة "العمق المغربي" بنسخة منه، أن التحاقه بحزب "الكتاب" يأتي بعد مخاض حزبي داخل الاتحاد الاشتراكي دام أكثر من 3 سنوات، مشيرا إلى أنه تعرض شخصيا، رفقة الراحل أحمد الزايدي وعدد من الأطر، إلى الطرد من الحزب من طرف كاتبه الأول (لشكر)، بسبب دعمهم للإصلاحات التي قامت بها الحكومة الحالية، ورفضهم "التحالفات الهجينة" لحزب الوردة. وأضاف أن اختياره حزب نبيل بنعبدالله، يأتي لكونه "حزب وطني تقدمي نابع من المجتمع ويدافع عن المستضعفين والفقراء، ويساهم بفضل تضحيات مناضليه في تطوير الحريات العامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية في المغرب". وتابع إشادته بحزبه الجديد بالقول "إنه حزب يزخر بالطاقات والكفاءات، وأعطى الكثير خلال هذه الولاية التشريعية في ميدان التعمير والتأهيل الحضري، وفي ميدان الماء والصحة". وشدد مرشح "الكتاب" في قلعة السراغنة، على أن "هناك ضرورة ملحة أكثر من السابق إلى جمع شمل قوى اليسار من أجل استكمال إصلاح الدولة ومناهضة الفساد وتعميق المسار الديمقراطي للبلد". ورشح حزب التقدم والاشتراكية، صباح اليوم الأحد، عبد العالي دومو وكيلا للائحة "الكتاب" لانتخابات 7 أكتوبر المقبلة، بمدينة قلعة السراغنة، وذلك في لقاء وصفته صفحة الحزب على فيسبوك بالحماسي، بحضور الأمين العام للحزب نبيل بنعبدالله.