علمت تليكسبريس من مصادر خاصة أن أحد مؤسسي حزب البديل الديمقراطي، المنشق عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قد إلتحق بحزب التقدم والاشتراكية.. وقالت ذات المصادر، إن عبد العالي دومو وهو من متزعمي الإنشقاق عن حزب الاتحاد الاشتراكي والبرلماني عن دائرة قلعة السراغنة، قد يكون التحق قبل أيام بحزب الكتاب وذلك بعد شهور من التغريد خارج سرب حزب الوردة..
وهكذا يكون تيار الزايدي قد تخلص من حمل ثقيل لشخصية معروفة بمشاكلها المتراكمة مع فلاحيي قلعة السراغنة، إذ أن اسم دومو قد ذكر في أكثر من نزاع قضائي مع فلاحين لا حول ولا قوة لهم، حيث يشغّل دومو وشقيقه مئات الفلاحين في تعاونية حليب ساء وضعهم جراء القروض التي انهكت كاهلهم، مما جعل دومو في أكثر من مناسة يلجأ إلى الحجز على ماشيتهم التي تعتبر مورد رزقهم الوحيد..
وكان المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قد قرر التشطيب على برلماني قلعة السراغنة عبد العالي دومو، وعضو اللجنة الإدراية، خلال الاجتماع الذي عقده يوم 2 مارس المنصرم..
وجاء قرار التشطيب على البرلماني المذكور، بعدما تخلى عن العضوية بحزب "الوردة" تلقائيا، وذلك عقب الإعلان عن تكوين حزب جديد يضم مجموعة من قيادات وأعضاء الاتحاد.
وشمل قرار الطرد أيضا مجموعة من الاعضاء القياديين والبرلمانيين بالحزب، ويتعلق الأمر بكل من ثريا ماجدولين، عضو المكتب السياسي السابق، عبد الرحمان العزوزي، الكاتب العام للفدرالية الديمقراطية للشغل، وبرلماني العرائش، حماني وعضو المكتب السياسي السابق، وعلي اليازغي، الكاتب العام للشبيبة الاتحادية سابقا، والبرلماني الحالي عن لائحة الشباب..
وكان الأعضاء المؤسسون ل" البديل الديمقراطي" قد وضعوا منذ حوالي شهر ملف الحزب الجديد لدى وزارة الداخلية من أجل التوصل بترخيص التأسيس القانوني للحزب الجديد.
ولا يزال "تيار الزايدي" إلى حدود اليوم الأربعاء، تقول بعض المصادر الصحفية، لم يتوصل بترخيص وزارة الداخلية الذي يؤشر على المضى في تأسيس حزب البديل الديمقراطي.
وسيعقد هؤلاء الأعضاء اجتماعا، يوم الثلاثاء المقبل، للتداول في أمر ترخيص وزارة الداخلية والتوصل إلى قرار بهذا الشأن. ويراهن مؤسسو الحزب الجديد على الحصول على ترخيص الداخلية لعقد المؤتمر التأسيسي، من أجل توضيح خط الحزب، وكذا الشروع في الخطوات التي ستمكنه من المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.