لا حديث بين نشطاء الفيسبوك بمدينة الصخيرات هذه الأيام، إلا عن جحافل "الناموس" والحشرات الضارة التي انتشرت بشكل لافت وقوي بين عدد من التجمعات السكنية مع بداية فصل الصيف، الأمر الذي دفع بهم إلى رفع شكاويهم إلى المجلس الجماعي، حيث طالبوا بضرورة القيام بعمليات رش المبيدات التي يرصد لها المجلس ميزانية مهمة سنويا. إلى ذلك، فقد عبر العديد من المشتكين عبر منصة الفيسبوك عن تذمرهم الكبير إزاء غزو هذه الحشرات الضارة، من قبيل "شنيولا"، التي حولت حياتهم إلى جحيم لا يطاق، بفعل لسعاتها التي تسببت في ظهور أمراض جلدية، سيما بالنسبة للأطفال. هذا وقد عزا عدد من المشتكين أسباب انتشار هذه الحشرات الضارة، إلى تواجد عدد من المجاري العشوائية المخصصة لصرف المياه العادمة، أبرزها تلك المتواجد بالقرب من الطريق السيار، على بعد أمتار يسيرة من القصر الملكي، حيث يقضي جلالة الملك عطلته الصيفية، والتي كانت محط احتجاج الساكنة طوال السنوات الماضية.
كما عبر المشتكين عن قلقهم الكبير بسبب استمرار تكاثر هذه الحشرات الضارة، الناقلة للأمراض، لاسيما أن الصخيرات تحوي مساحات كبيرة من الأراضي الفلاحية التي تعد بؤرا حية لانتشار هذه الحشرات، الأمر الذي يتوجب معه تكثيف حملات الرش والمعالجة بالمبيدات، سيما في مجاري الصرف الصحي وتفعيل الوحدة الخاصة بمحاربة المضار وناقلات الأمراض وجمع الحيوانات الضالة، وعدم جعل خدماتها موسمية.