اشتكى حراس الأمن الخاص المشتغلين بمستشفى الحسن الثاني بسطات، من إقدام الشركة التي يعملون تحت إمرتها في إطار تعاقد يربطها بالمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بسطات، على خفض رواتبهم والذي من المفروض أن تؤدى لهم (2700 درهم) في حين يتقاضون 1700 درهم دون أن يتدخل أي مسؤول لإرجاع الأمور إلى نصابها وإنصاف المتضررين الذين يعيشون وضعية استثنائية في الوقت الراهن ونحن تفصلنا أيام قليلة عن عيد الأضحى المبارك ولم تصرف لحد الآن رواتبهم ولا المستحقات الذي يطالبون بها. حيث أكد أحد حراس الأمن الخاص ، في تصريحه "لأخبارنا"، أنه رغم كل المجهودات التي يبدلونها لتأمين المستشفى ، ورغم هزالة الأجرة التي لا تصل إلى الحد الأدنى للأجور، فإنهم قاوموا كل الظروف القاسية من أجل تأمين مورد مالي بسيط لأسرهم، قبل أن يتفاجؤا خلال هذا اليوم بتلقيهم إشهاد من قبل الشركة ،بأنهم تلقوا جميع مستحقاتهم وحقوقهم المترتبة عن مدة العمل التي عملوا بها في فترة هذه الشركة الذي تربطهم بها عقدة، وهذا ما رفضه حراس الأمن الذين احتجوا على ذلك مطالبين جميع السلطات بالتدخل لإنصافهم وهددوا أنهم إذا لم يتلقوا رواتبهم ومستحقاتهم وأنهم سيضرمون النار في أجسادهم علما أنهم لم يتلقوا رواتبهم لهذا الشهر ،حيث ختم نفس المتحدث كلامه "إلا مخلصوكش أو ماعندك باش تشري العيد خاص تشعل فراسك العافية".