ثمن منتخبو وشيوخ وأعيان قبائل أيتوسى بآسا الزاك مضامين الخطاب السامي الذي وجهه جلالة الملك محمد السادس من مدينة العيون الى الشعب المغربي بمناسبة تخليد الذكرى الاربعين لملحمة المسيرة الخضراء . وأكدوا في لقاء نظم مساء أمس الثلاثاء بمدينة أسا ، حضره على الخصوص، عدد من أفراد أسرة المقاومة وجيش التحرير وقدماء المحاربين والعسكريين وفعاليات سياسية ونقابية وجمعوية ، أن الخطاب الملكي السامي يؤسس لانطلاقة تنموية جديدة ومندمجة بالأقاليم الجنوبية. وجددوا بهذه المناسبة ولاءهم وإخلاصهم للعرش العلوي المجيد الذي تجمعهم به رابطة البيعة منذ القدم ، معتبرين أن المنجزات التنموية والأوراش الكبرى التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس بالأقاليم الجنوبية، خاصة في مجالات البنيات التحتية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، تشكل تجسيدا للاهتمام المولوي الكبير الذي يوليه جلالته لرعاياه بهذه الربوع من المملكة. كما جددوا التأكيد على تجندهم الدائم وراء جلالة الملك للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة وانخراطهم في إنجاح مشروع الجهوية الموسعة ومقترح الحكم الذاتي الذي حظي بإشادة وإجماع دوليين، مشيرين إلى أن الاحتفاء بالذكرى الأربعين لذكرى المسيرة الخضراء المظفرة ، مناسبة لتجديد التعاقد الوطني الدائم بين العرش والشعب بهدف مواصلة مسيرة الكفاح والنماء من أجل بناء المغرب الحديث. وحسب بلاغ للنيابة الإقليمية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، فقد شكل هذا اللقاء مناسبة عبر خلالها منتخبو وشيوخ وأعيان وفعاليات قبائل أيتوسى عن عميق امتنانهم وشكرهم الخالص لجلالة الملك على الالتفاتة المولوية الكريمة التي تفضل بها جلالته من خلال توشيح رجلين وطنيين مدافعين عن العرش العلوي المجيد هما الكولونيل ماجور الراحل ايدا ولد التامك والكولونيل بابيا الخرشي بوسام ملكي من درجة قائد، معتبرين هذه الالتفاتة تكريما لقبائل آيتوسى ولشهدائها ولمقاوميها وجنودها الذين قضوا في ساحة الشرف دفاعا عن العرش العلوي المجيد. واختتم هذا اللقاء بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس بالنصر والتمكين.