أفادت مصادر مطلعة أنه تم تجميد مهام وحدات بجهاز الدرك الملكي داخل مؤسسات رسمية، من بينها القصور الملكية و الإقامات التي غالبا ما يزورها الملك وخاصة بالدارالبيضاء. و تأتي هذه الخطوة على خلفية غضبة ملكية، شملت وحدات بالدرك الملكي مسؤولة عن حراسة الإقامات الملكية بالبيضاء، و ذلك بعد ملاحظة عدم وجود عناصر للدرك بالإقامة الملكية المتاخمة لشاطئ "طماريس" بالدار البيضاء، في الوقت الذي تكلف رجال أمن وعناصر بالقوات المساعدة وحرس القصور الملكية بهذه المهمة. و قالت يومية المساء في عددها الصادر غدا، أن الملك محمد السادس لم يكن راضيا عن عمل وحدات بجهاز الدرك الملكي الذي يترأسه الجنرال حسني بن سليمان، إذ يرجح أن يكون سبب الغضبة الملكية راجعا إلى تقصير في أداء وحدات مكلفة بحراسة الإقامات الملكية بالمدن الكبرى.