بعد فضيحة الإقامة الملكية بدار بوعزة والتي أطاحت بالقائد الجهوي للدرك الملكي بالدارالبيضاء وتعويضه بالكولونيل امجرار، أسندت مهمة الحفاظ على امن الاقامات والقصور الملكية بالإضافة إلى الدرك إلى أجهزة أمنية اخرى. وحسب مصادر متطابقة ل"كود"عرفت مدينة مراكش في الايام الاخيرة عدة تغييرات همت على الخصوص عناصر الدرك الملكي المكلفة بحراسة الإقامة الملكية بسيدي ميمون، فبعد التقارير التي رفعتها الأجهزة السرية بالمدينة الحمراء بخصوص الوضعية الأمنية بالإقامة الملكية المذكورة،والتي اتهمت بعض عناصر الدرك الملكي بالتهاون،اجتمع امس الجينرال حسني بنسليمان مع مجموعة من الضباط السامين لحتهم على ضرورة تشديد المراقبة حول الاقامات الملكية و الوقوف حول بعض الاختلالات التي تم تسجيلها مؤخراً مع معاقبة كل من تبث تهاونه في اداء مهمته بالسجن.