أصبحت الجودة في الخدمات، والصحة للجميع شعارات ليس إلا، خاصة ادا مات الضمير المهني والأخلاقي، واقبر الوازع الديني ،وهدا ما ينطبق على المستوصف الصحي لأزرو فعلى المستوى الأطر فقد عرف يوم الثلاثاء الماضي انتظار الناس ساعات تلو الأخرى تنتظر من يسعف أبناءها في انتظار مجيء ممرضة تؤكد مصادرنا أنها في صحة غير جيدة، مما جعل ممرضة أخرى تنوب عنها وهذه الأخيرة تفتقر لأدبيات الحوار وتتفنن في الصراخ والعويل مع المرضى،متجاهلة أن الاهتمام بالجانب النفسي أساسي في كل علاج ، ولما لاحظت الممرضة المذكورة كثرة ما ينتظرها من الأطفال الدين سيخضعون للتلقيح، أبت إلا أن تغادر المستشفى مدعية أن لها التزاما بالمندوبية ،أما على مستوى الدواء فوجود إطار طبي مسئول عن الدواء في إجازة ألزم الصيدلية ان تكون في إجازة كذلك، وهي أول مرة أرى الصيدلية في أجازة وأصبح الناس ينتظرون أن تنتهي إجازة الصيدلية في اقرب وقت ليتمكنوا من الحصول على الدواء، أما على مستوى النظام أمام باب الممرضة المسئولة عن تلقيح الاطفال فحدث ولا حرج ،فتكليف ممرضة عجوز فاتت سن التقاعد بكثير و لا تستطيع أن تبصر من أمامها، مما جعلها تصطدم في بعض الأحيان بالمرضى، لتنظيم الدورة التناوبية، جعلت الفوضى تتسم بها عملية التلقيح، وما يزيد الأمر لبسا أن زوج تلك الممرضة هو الذي يتاجر في المحتقنات بجانب المستوصف ... بقلم : ابراهيم ازكلو