تنطلق مع الدورة 13 للمهرجان الدولي لأطفال السلام (فلكور الطفل سابقا) من 22يوليوز الجاري الى 2 عشت القادم، مسيرة هذا المهرجان الذي تنظمه جمعية أبي رقراق كمحطة سنوية وحيدة في أفريقيا والوطن العربي حيث تلتقي أكثر من 30مجموعة فنية من مختلف القارات لتصنع عرس إبداع أطفال العالم من مختلف الثقافات ،في مجال الكوريغرافيا أساسا وباقي ألوان التعبير الادبي البصري، حيث اختارت الدورة دولة أوكرانيا ضيفة شرف اعتبارا لخصوصياتها في الفنون الشعبية وتألقها في صناعة الفرجة الكوريغرافية.حيث يشكل المهرجان مناسبة مميزة للتعريف بمدينة سلا وبالمغرب في إطار التبادل الثقافي والديبلوماسية الموازية . وحسب ما أفاد به رئيس الجمعية نورالدين اشماعو في ندوة صحفية فالدورة 13 تنظم تحت الرئاسة الشرفية للأميرة للامريم ،بشراكة مع وزارة الثقافة والاتصال ومجلس جهة الرباطسلا القنيطرة ،حيث سينطلق برنامج الدورة بحفل افتتاحي يوم 24 يوليوز الحالي بقصر المؤتمرات بولجة سلا ينتظر أن يحضره وزير الثقافة والإتصال محمد الأعرج وممثلي سفارات الدول المشاركة وتتواصل الأمسيات الفنية الإستعراضية إلى 31 من نفس الشهر. ويشارك في الدورة 13 حوالي 700 طفل ومرافق ، وفدوا على المغرب من 30 دولة وهي أوكرانيا ضيفة الشرف،جورجيا، تونس،كرجكستان،كاجكستان،طاجكستان،بلغاريا،فرنسا،الشيشان،تايلاند،ماليزيا،ايطاليا، رومانيا، هنغاريا،بولونيا،سوازيلاند،الكابون ،الكونغو برزافيل ، كوت ديفوار، المكسيك،جمهورية الكونغو الديمقراطية، السنيغال، الكامرون ، سراليون ، مالي، غينيا كوناكري، ليبريا، فلسطين، غينيا،مصر، مالي،تترستان، تركيا، الصين ، روسيا الفدرالية والبيضاء ، بالإضافة إلى المغرب ممثل بعدة فرق . وتنطلق فعاليات الدورة بقصر المؤتمرات بسلا الأربعاء 24يوليوز الجاري ، فيما تنظم في يوم الغد ،الوفود المشاركة استعراضا فنيا بشارع محمد الخامس انطلاقا من ساحة البريد وصولا إلى مجلس النواب لإلقاء نداء السلام بلغات مختلفة.وتتواصل العروض الفنية بالمسرح الوطني محمد الخامس،وبكل من مقاطعة أنفا البيضاء، سلا وتمارة ، ليكون الإختتام بحفل فني كبير بسلاالجديدة . من جهته قال عبدالرحمان الرويجل مدير المهرجان "أن الدورة ستتميز بمشاركة أربع دول تشارك لأول مرة ، وهي سوازيلاندا،ايطاليا، بلغاريا ،وأذربيدجان،كما سينفتح المهرجان على مدينة الدارالبيضاء بعمالة أنفا التي رحبت بإستقبال الوفود المشاركة وتمتيع مواطني هذه المدينة بالإستعراضات الفلكلورية التي تميز كل بلد". على مستوى الإعداد المادي قال مدير المهرجان "أن هذا الجانب يشكل دائما تحديا للمنظمين،لكننا نتمكن بتعاون مع عدد من القطاعات الحكومية ومسؤولي المدينة والولاية على تلبية حاجيات المهرجان الذي يتطلب موارد تناسب حجم وعدد المشاركين ، أما فيما يخص الجواب عن سؤال الجريدة بإحداث موقع الكتروني خاص بالمهرجان للتعريف به وبالوفود المشاركة وببلدانها ،وعد نفس المتحدث بإعطاء هذا الموضوع أهميته التي يستحقها ،مذكرا أن الجمعية سبق وخلقت موقعا لكن لم يستمر في الإشتغال لأسباب مختلفة.." من جهة أخرى يقترح المهرجان للمشاركين برنامجا سياحيا وثقافيا للتعرف على مآثر الرباطوسلا وزيارة بعض المتاحف ومسجد الحسن الثاني،والإستفادة من الشواطئ للإستجمام والراحة ،مع إقامة حفلات لإبراز العادات والتقاليد المغربية، وكذا التعرف على عادات وتقاليد الدول المشاركة في إطار تلاقح الثقافات ونشر قيم السلم والسلام،بالإضافة لأنشطة موازية أخرى منها إقامة معرض للسلام تحت شعار "السلام برؤية طفولية" ومعرض اللباس التقليدي المغربي .