انطلقت، بساحة باب المريسة بسلا فعاليات الدورة التاسعة للمهرجان الدولي لفلكلور الطفل، بمشاركة حوالي 1000 طفل يمثلون أزيد من ثلاثين دولة حول العالم. ونسجت الوفود المشاركة، خلال حفل افتتاح المهرجان المقام تحت شعار "أطفال السلام"، خيوط المحبة والسلام عبر رقصات وأنغام وأشعار حملت ساكنة سلا وزوارها إلى أزيد من ثلاثين بلدا من شرق الكرة الأرضية إلى غربها ومن جنوبها إلى شمالها، عاكسة غنى وتنوع ثقافات العالم. واستمتع الجمهور، الذي حج بكثافة إلى الحفل، بالأزياء التقليدية واللوحات الفلكلورية التي أبدعتها الفرق الممثلة لدول سلوفينيا، جورجيا، أوكرانيا، روسياالفيدرالية، صربيا، بولونيا، كرجكستان، ليبيا، فلسطين، مصر، الكونغو برزافيل، التيلاند، تونس، باكستان، الجزائر، بلغاريا، إسبانيا، المكسيك، ماليزيا، السعودية، الهند، سلطنة عمان، السينغال، النيجر، أزربدجان و تركيا ضيف شرف هذه الدورة، فضلا عن المشاركة الوطنية والتي ستضم أطفالا من كافة أقاليم المملكة منها الناظور ممثلة بجمعية الفنون للثقافة والمسرح. وشاركة جمعية الفنون للمشاركة في افتتاح المهرجان برقصة فلكلورية من التراث الريفي بالزي التقليدي الذي يحمل طابع وخصوصيات المنطقة. وتميز الحفل بحضور على الخصوص وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد مصطفى الخلفي، والوزير المنتدب في الحكومة السيد ادريس اليزامي، وعامل عمالة ، وسفراء عدد من الدول المشاركة بالمغرب، وكذا عدة فعاليات جمعوية ومنتخبون. وقبيل بدء الحفل تم تنظيم استعراض للفرق المشاركة انطلق من ساحة الشهداء ومر بشارع 2 مارس وشارع بنعبود قبل أن يصل إلى ساحة باب المريسة. كما استقبل عمدة مدينة سلا السيد نور الدين الأزرق الوفود المشاركة. ويتضمن برنامج الدورة، التي تقام تحت الرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للامريم إلى غاية 28 يوليوز الجاري، تقديم عروض فنية تؤديها مختلف الدول المشاركة بسلا والرباط وتمارة ، واستعراض للفرق المشاركة بالرباط، وكذا إلقاء هذه الوفود تحت قبة البرلمان لنداء السلام باللغات العربية ، والأمازيغية، والفرنسية، والإنجليزية. وعلى هامش المهرجان، ستشهد الدورة تنظيم سهرات متنوعة بمقر إقامة الوفود للتعارف بين الأطفال وتبادل خبراتهم وثقافات وتقاليد بلدانهم، وكذلك إقامة أنشطة موازية ستشكل فرصة لزيارات الوفود المشاركة لبعض المآثر التاريخية للعدوتين .