انطلقت، مساء أمس بساحة باب المريسة بسلا فعاليات الدورة العاسرة للمهرجان الدولي لفلكلور الطفل، بمشاركة حوالي 700 طفل يمثلون أزيد من ثلاثين دولة حول العالم. ونسجت الوفود المشاركة، خلال حفل افتتاح المهرجان المقام تحت شعار "أطفال السلام"، خيوط المحبة والسلام عبر رقصات وأنغام وأشعار حملت ساكنة سلا وزوارها إلى أزيد من ثلاثين بلدا من شرق الكرة الأرضية إلى غربها ومن جنوبها إلى شمالها، عاكسة غنى وتنوع ثقافات العالم. واستمتع الجمهور، الذي حج بكثافة إلى الحفل، بالأزياء التقليدية واللوحات الفلكلورية التي أبدعتها الفرق الممثلة لدول سلوفينيا، جورجيا، أوكرانيا، روسياالفيدرالية، صربيا، بولونيا، كرجكستان، ليبيا، فلسطين، أندونيسيا، الكونغو برزافيل، التيلاند، تونس، باكستان، الجزائر، بلغاريا، إسبانيا، المكسيك، ماليزيا، السعودية، باكستان، سلطنة عمان، السينغال، النيجر، أزربدجان و الصين ضيف شرف هذه الدورة، فضلا عن المشاركة الوطنية والتي ستضم أطفالا من كافة أقاليم المملكة منها الناظور ممثلة بجمعية الفنون للثقافة والمسرح. وشركة جمعية الفنون للمشاركة في افتتاح المهرجان برقصة فلكلورية من التراث الريفي بالزي التقليدي الذي يحمل طابع وخصوصيات المنطقة. وتميز الحفل بحضور على الخصوص الأمير البلغاري وحرمه وعامل عمالة سلا ورئبس المجلس البلدي، وسفراء عدد من الدول المشاركة بالمغرب، وكذا عدة فعاليات جمعوية ومنتخبون. وقبيل الإفتتاح تم تنظيم حفل إستقبال الفرق المشاركة من طرف عامل عمالة سلا بقصر المؤتمرات، وعقد جلسة بالبرلمان المغربي لألقاء نداء السلام بجميع اللغات، سليمان عزوز إبن مدينة الناظور وعضو جمعية الفنون للثقافة والمسرح ألقى تداء السلام نيابة عن أطفال المغرب. ويتضمن برنامج المهرجان المنظم من قبل جمعية أبي رقراق، والذي يقام تحت الرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للامريم إلى غاية 30 يوليوز الجاري، تقديم عروض فنية تؤديها مختلف الدول المشاركة بسلا والرباط وتمارة والقنيطرة ، واستعراض للفرق المشاركة بالرباط. وعلى هامش المهرجان، ستشهد الدورة تنظيم سهرات متنوعة بمقر إقامة الوفود للتعارف بين الأطفال وتبادل خبراتهم وثقافات وتقاليد بلدانهم، وكذلك إقامة أنشطة موازية ستشكل فرصة لزيارات الوفود المشاركة لبعض المآثر التاريخية للعدوتين .