كشفت مصادر الموقع عن تفاصيل جديدة بخصوص حادث تبادل إطلاق النار الذي حدث بحر الأسبوع الماضي،بمنطقة سهب الحرشة بين مافيا تهريب المخدرات و بعض من رجال الأمن، حيث كان لسقوط وثائق جد مهمة من سيارة المهربين دور في الكشف عن هويتاهم، وحال دون وقوع مجزرة كان سيذهب وراءها عدد كبير من رجال الأمن الذي كانوا في عين المكان لإلقاء القبض على المهربين أو على الأقل إحباط عملية التهريب. لكن ما تم استخدامه من قبل مافيا التهريب من أسلحة كشف أنها مافيا دولية لها خبرة في التهريب و لها أساليب متطورة،و ذلك أمام ما أعدته الأجهزة الأمنية لهذه العملية،فحتى إحدى السيارات التي كانت مخصصة لمطاردة المهربين،قد تعطلت نتيجة إنفجار بعض من عجلاتها،كما أن العملية تقول مصادر الحريدة أنها إنتهت بتوقيف متورطين بتهم مختلفة،و من بين هؤلاء أحد حراس نقطة المراقبة التي كانت على الشاطيء،حيث كانت ستتم عملية التهريب من هناك تحت جنح الظلام،هذا الأخير الذي تضيف مصادر الموقع أنه تم العثور بحوزته على حوالي 160 ألف درهم و هو منزله ليلة الحادث.كما أشارت ذات المصادر أن التحقيقات لا تزال مستمرة و لا تزال الرؤوس تتساقط نتيجة هذه الفضيحة التي كانت ورائها مافيا تهريب المخدرات.