أمطار رعدية وعاصفية مصحوبة بالبرد و رياح قوية ضربت منطقة املشيل زوال يوم الجمعة الماضية ، نتجت عنها سيول و فيضانات في مدة وجيزة قدرت حسب أهالي المنطقة بربع ساعة. الأمطار الطوفانية التي تهاطلت على منطقة املشيل روعت الساكنة وأدخلت عليهم الذعر والفزع ، تسببت في إغراق الدائرة بالسيول الجارفة لهكتارات من المحاصيل الزراعية المعيشية و أشجار التفاح ،مكيدة خسائر كبيرة لفلاحي المنطقة الذين يعتبرون من الفئة الهشة و الفقيرة ، كما تسببت في قطع المسالك الطرقية و عزل دواوير و مداشير ... مصدر من املشيل قال : أن العاصفة الرعدية التي ضربت املشيل و النواحي ، تعتبر ضربة موجعة للفلاحين الصغار الذين يعتبرون أن تلك المحاصيل تعتبر مورد رزقهم الوحيد ، في غياب تام لوزارة الفلاحة التي لم تحرك ساكنا ، ولو للوقوف على مختلف الخسائر التي تكبدها الفلاحون في أعالي جبال الأطلس الكبير الشرقي ، ناهيك على المطالبة بتعويضهم . كما اعتبر ذات المصدر أن منطقة املشيل تعتبر "منطقة منكوبة" بدون منازع نظرا للأضرار التي خلفتها الأمطار الطوفانية الأخيرة.