بعد أن كانت إحدى مصالح المقاطعة الحضرية سيدي مومن بالدارالبيضاء مسرحا لحادثة مؤلمة، أقدمت خلالها موظفة على محاولة الانتحار، اثر إقدامها على حرق ذاتها، ذكرت مصادر مطلعة أن رئيس المقاطعة قدم استقالته. وقد برر البرلماني حسن بارود استقالته ب «أسباب صحية». وحسب بلاغ لفريق مستشاري حزب العدالة والتنمية بسيدي مؤمن، الذي يعتبر الرئيس المستقيل من المحسوبين عليه، فإن الفريق «إثر إجتماعه الإستثنائي في ساعات متأخرة من ليلة أمس الجمعة، قبل استقالة حسن بارود رئيس مجلس المقاطعة من مهام". وحسب البلاغ ذاته لفريق فإن الإستقالة جاءت بسبب الوضع الصحي الذي أصبح يحول دون تأديته لمهمته. وأضاف البلاغ، أن الفريق إذ «يثمن المجهودات التي قدمها حسن بارود لساكنة المنطقة كرئيس لمجلس المقاطعة»، فإنه «يعاهد الساكنة على الإستمرار في الوفاء بإلتزاماته».