تعرض حزب التجمع الوطني للأحرار إلى هزة قوية بعدما قدم منتخبون وأعضاء بمجلس مقاطعة سيدي عثمان بالدار البيضاء، وأعضاء بالمجلس الوطني، وأعضاء منخرطون باتحادية مولاي رشيد سيدي عثمان بالبيضاء استقالة جماعية من الحزب. وبرر المستقيلون مغادرتهم لحزب الحمامة، في رسالة الاستقالة الموجهة لصلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، ب «التراكمات التي تفاقمت خلال الفترة الأخيرة، وأبانت بجلاء استهداف اتحادية مولاي رشيد سيدي عثمان ومناضليها من طرف أطر حزبية نافذة». وأشار الموقعون على الاستقالة الجماعية، أنهم راسلوا مزوار عدة مرات لإخباره بالتجاوزات والسلوكات التي يعرفها التنظيم الحزبي بالبيضاء، لكن دون جدوى. ويوجد على رأس لائحة المستقيلين من الحزب، البرلماني محمد حدادي، رئيس المقاطعة، وبذلك أصبح مهددا بتجريده من العضوية بمجلس النواب، تحت طائلة قانون الأحزاب السياسية.