علمت جريدة هسبريس الإلكترونية أن رئيس مقاطعة سيدي مومن بالدار البيضاء، حسن بارود، البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، قدم استقالته من رئاسة المجلس. وحسب مصدر موثوق، فإن برلماني العدالة والتنمية وضع الجمعة، على مكتب مصالح وزارة الداخلية استقالته من رئاسة واحدة من أكبر وأفقر مقاطعات العاصمة الاقتصادية. وعزا مصدر الجريدة إقدام حسن بارود على هذه الخطوة إلى حالته الصحية المتردية في الآونة الأخيرة. وأكد مصدر الجريدة أن رئيس مقاطعة سيدي مومن لم يعد يقوى على تدبير الشأن المحلي، بالنظر إلى تنقله المستمر صوب الأطباء لتلقي العلاجات. وأربكت هاته الخطوة عددا من المستشارين الجماعيين، الذين لم يكن يخطر على بالهم إقدام حسن بارود على الاستقالة من رئاسة المقاطعة. وحسب مصدر الجريدة، فإن النائب الأول لرئيس الجماعة، حميد بنغريضو، بات الاسم الأقرب لخلافة البرلماني حسن بارود على رأس المقاطعة. وتعرف منطقة سيدي مومن تهميشا كبيرا، جعل العديد من المواطنين يعقدون آمالا على الرئيس المستقيل وحزبه العدالة والتنمية، غير أن الفترة الحالية التي قضاها على رأس المقاطعة لم تأت بجديد.