قضية تهز الرأي العام المغربي كله لأنها جمعت السلطة والجنس والمال دفعة واحدة، تكلفت بنشرها بعض المواقع أولا وذهبت الأحداث المغربية وأحداث.أنفو للتدقيق فيها واكتشفت بعدها أن ماقيل يتضمن جانبا واحدا من الحقيقة، وأن الحكاية ليست مثلما وردت تماما مصادر مقربة من قائد الدروة قالت إن عملية الإغواء من طرف الزوجة كانت فعلا، وأن القائد تواجد في منزلها تبعا للقاء مرتب بينهما، ساهم فيه رضا الزوج وغواية الزوجة التي استمرت لايام كحيلة ثانية للايقاع بالقائد، بعدما فشلت خطة الجر نحو الارتشاء ونحو الرضا بقبول فكرة بناء غرفة في سطح عمارة في خرق كامل لقوانين التعمير. هذه المصادر تقول إن الحيلة انطلت علي القائد المتزوج والأب لآبن واحد، وهو ما عجل بوقوعه فريسة بين أيدي الزوجين لمدة عشر ساعات كاملة تحت التهديد بالقتل وتحت وابل من الصفع والاستنطاق تعرض له القائد طيلة ليلة كاملة، استمرت من الساعة العاشرة من ليلة السابع من فبراير، إلى الساعة السادسة من صبيحة الثامن، قبل أن تنتهي بمطالبة الزوج والزوجة ومن معهم بتمكنيهم من 300 مليون سنتيم مقابل عدم نشر فيديو الاستنطاق والاحتجاز الذي تعرض له القائد. تفاصيل أخرى مثيرة في عدد الثلاثاء من « الأحداث المغربية (النسخة الورقية)