كان على أحدهم أن يقول لقائد الدورة لماذا مرغت سمعة "رجال السلطة" في التراب، ولماذا ظهرت بتبانك في غرفة نوم إحداهن، مرة جالسا على الارض، ومرة فوق السرير، وأنت تتعرض لاستنطاق بشع من قبل ثلاثة أشخاص، كان أحدهم يحمل ساطورا في يده، ظهر أنه "الزوج" فيما كان شخص آخر يجاهد نفسه على ألا يصفعك، ولكنه لم يقاوم كثيرا، وصفعك مرة واحدة على الأقل في شريط الفيديو الذي ذاع صيته. تكلف "أحداث.أنفو" و "الأحداث المغربية" بموضوع البحث في رواية القائد لحسين العربان، الذي بدا في الفيديو "الفضحية" يستجدي خاطفيه أو محتجزيه بالحفاظ على الحد الأدنى من الرجولة وعدم تعريضه للتعنيف، فيما كانت الزوجة "المصونة" تطالب زوجها بتدخين سيجارة، وهو يعذب القائد، تماما كما كان يفعل الأخير في مكتبه عند التماسهم لهم بالترخيص لهم بنباء غرفة فوق السطوح، مع الحفاظ دائما على نظرتها نحو شاشة الهاتف الذي كانت تسجل به "الفيديو". الرواية التي ساقها القائد لحسين عربان، في اتصال مع موقع "أحداث.أنفو" وجريدة "الأحداث المغربية" تقول إنه كانت ضحية مقلب، ابتدأت قصته مع طلب تشييد غرفة ومطبخ ومرحاض في سطح عمارة، منظمة تحت في إطار الملكية المشتركة، تقدم به الزوج. رفض قائد الدروة "الموقوف" الإذن بالترخيص، خاصة وأنه كان يعلم أن الزوجين سيفعلان كل ما بوسعهما لتوريطه في الموضوع، لأن الحياة داخل بيت الزوجية استحالت بوجود الحماة (أم الزوج)، التي اعترقت الزوجة في الفيديو أنها وهبت لآبنها جزء من أموال ميراثها ليكمل ثمن الشقة التي يقطن بها، ومع كل ذلك كانت الزوجة تبدل ما بوسعها لترحيلها نحو عش السطوح. بقية التفاصيل المثيرة لهاته القضية في عدد الثلاثاء من جريدة "الأحداث المغربية" (النسخة الورقية)