على خلفية تداول شريط فيديو يظهر فيه قائد ببرشيد في وضعية غير أخلاقية إلى جانب امرأة متزوجة، أقدم عامل إقليمبرشيد بتوقيف القائد مؤقتا عن العمل، وتجريده من سيارة الخدمة. وتعددت الروايات المتعلقة بالشريط، حيث تقول إحداها إن الزوجة وزوجها قاما بابتزاز القائد، وطلبا مبلغا من المال، حدد في 40 ألف درهم، وهو ما جعل القائد يفكر في أن الابتزاز قد يتكرر ويطول، مما جعله يتقدم بشكاية وتقرير إلى وكيل الملك لدى ابتدائية برشيد، فتح إثرها ملف قضائي هو الجاري الآن. والرواية الثانية تشير إلى أنه لا وجود لأي ابتزاز من هذا النوع، وإنما القائد هو من استمر بمطاردة الزوجة. وأن هذه الأخيرة أخبرت زوجها وأشقائها، ونصبوا له كمينا داخل منزلها، بينما تشير رواية ثالثة إلى أن الصراع بدأ بسبب البناء العشوائي، إذ أن الأسرة قامت بتشييد بناية فوق سطح منزلها بدون ترخيص، وأن الزوج كان قد تحدث إلى عونين السلطة (مقدمين)، وتمكن من إقناعهما، وتركاه يبني خلسة،إلا أن القائد دخل على الخط. وأمر بهدم البناء العشوائي، ولم يفلح معه توسلات الزوج وأشقاء الزوجة، لتقرر الزوجة الذهاب وحدها لدى القائد حاملة معها هدية، وتوسلت له من أجل التراجع عن عملية الهدم، إلا أن القائد (طلب معاشرتها أو أغرته بمعاشرتها)، فانتهى بهما الأمر داخل غرفة نومها بتزكية من الزوج والأشقاء.