أحالت مصالح الدرك الملكي بالدروة ملف فضيحة ظهور قائد يشتغل بالدروة إقليمبرشيد اليوم، على أنظار الوكيل العام بالمحكمة الجنائية بسطات، بالنظر إلى تمتع رجل السلطة المتهم بالامتياز القضائي، هذا بعدما واصلت فرق البحث والتحري التابعة للدرك الملكي إلى غاية ساعة متأخرة من ليلة أمس، التحقيق مع امرأة متزوجة وزوجها وعدد من أعوان السلطة في فضيحة ظهور قائد بملحقة إدارية بمدينة الدروة، وهدف التحري الوصول إلى الطريقة التي تم بها تصوير رجل السلطة في وضعية مخلة بالحياء بغرفة النوم داخل شقتة السيدة المتزوجة، كما ظهر في شريط فيديو حصلت عليه فرق التحقيق بالدرك الملكي. وحسب مصادر "اليوم24″ فإن الملف الفضيحة يتضمن اتهام عون سلطة كان يعمل تحت سلطة القائد في عملية ابتزاز السيدة التي تظهر في الشريط وزوجها من اجل التستر عليهما في عملية بناء لا تحترم المسطرة القانونية. المصادر ذاتها تفيد بأن تفاصيل الحادث تعود إلى شكاية كان قد تقدم بها القائد لدى ممثل الحق العام ببرشيد، يشكو من خلالها وقوعه ضحية ابتزاز عبر العاتف على يد مجموعة من الأشخاص، مضيفا أن المعنيين يساومونه بمبلغ 40 ألف درهم، وبناء على تعليمات النيابة العامة ببرشيد قام الدركيون لبإيقاع بتوقيف المتهمين بتنسيق مع رجل السلطة، حيث ضرب لهم القائد موعدا بمقهى ليتم اعتقال شخصين يهمان بتسلم مبلغ مالي من القائد. توقيف المتهمين يغير منحى الملف ليفجر فضيحة، حيث صرح احد الموقوفين للأمنيين بأن القائد المشتكي طلب منهما التستر على فضيحة شريط جنسي مع متزوجة مقابل أن يسلمهما مبلغا ماليا، وقدم المتهم شريط يظهر فيه القائد رفقة زوجة المتهم في وضعية شبهة جنسية مصور بغرفة نوم. وبتعليمات من ممثل النيابة العامة ببرشيد تم استدعاء الزوج وزوجته التي كانت تظهر بالفيديو رفقة رجل السلطة، حيث أقرت الزوجة بتحرش القائد بها وأنه زارها بمنزلها، واتهما عون السلطة بابتزازهما مقابل تستره عنهما في بناء غرفة قبل أن تتدخل السلطات وتقوم بهدمها. وأخضع الدركيون بالمركز القضائي ثلاثة أعوان السلطة والزوج وزوجته للاستماع ضمن محاضر قانونية، ليتم بعدها الاستماع إلى القائد من لدن ممثل الحق العام بالمحكمة الجنائية بسطات بناء على الامتياز القضائي لرجل السلطة.