AHDATH.INFO قال عبد العزيز أفتاتي، البرلماني باسم حزب العدالة والتنمية، ورئيس ما يسمى «قسم الشفافية والنزاهة» في الحزب، تعليقا على من سيعوض الشوباني وبنخلدون في الحكومة، إنه «يجب الحسم أولا في التعويض من عدمه استنادا إلى أسباب موضوعية وهنا حزب العدالة والتنمية، يظل حزب قناعات إصلاحية ومُثل وقيم وليس حزب حسابات نفعية وأنانيات»، مضيفا: «إذا تقرر التعويض من داخل حزب العدالة والتنمية، فهناك مسطرة تنظم هذا الأمر وطبعا ينبغي أن يكون في حدود دنيا، هناك مقترحات باختيار البديل خارج العدالة والتنمية، بناء على النجاعة والكفاءة والنزاهة وطبعا لا بد من مراعاة التشبيب وتمثيلية النساء». وخلص عبد العزيز أفتاتي إلى القول، في تصريح يحمل دلالات كثيرة، «لما لا يتم التفكير في التعويض من خلال الانفتاح على حساسية حزبية أو نقابية من خارج الأغلبية طبعا هذا الموضوع رهين بموافقة قيادة الأغلبية». وأسر قيادي في حزب العدالة والتنمية لموقع «كيفاش» بأن نقاشا يدور بين بعض أطر البيجيدي حول إمكانية الانفتاح على ما يعرف ب«تيار الزايدي»، «المنشق» عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والباحث عن تشكيل بديل حزبي. وتعليقا على جملة «لما لا يتم التفكير في التعويض من خلال الانفتاح على حساسية حزبية أو نقابية من خارج الأغلبية طبعا هذا الموضوع رهين بموافقة قيادة الأغلبية»، الواردة في تصريح لعبد العزيز أفتاتي، حول استقالة الحبيب الشوباني وسمية بنخلدون، قال المصدر إن البعض داخل البيجيدي يناقش موضوع استقطاب «الأطر الاتحادية المنشقة» إلى الحكومة بشكل جدي، مضيفا: «لو كنت مكان ابن كيران لفعلت ذلك». شارك هذا الموضوع: * اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) * شارك على فيس بوك (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)