قال عبد العزيز أفتاتي، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية في تصريح ل"الرأي" تعليقا على طلب سمية بنخلدون، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، إعفاءهما من منصبهما خطوة متأخرة، لكنها في محلها. وأوضح أفتاتي أن تدبير الشأن العام يقتضي التفرغ الكامل، ولا يجب أن تؤثر عليه الانشغالات الخاصة، مبرزا أنه الأفضل للشوباني وبنخلدون التفرغ لحياتهما الخاصة على حد قوله. وبخصوص من سيعوض بنخلدون والشوباني في منصبيهما، قال أفتاتي أن ذلك حقا من حقوق حزب العدالة والتنمية، لكنه لا يرى شخصيا ضرورة تعويضهما، مادام أنه يمكن إدماج قطاعين في قطاع واحد. وتابع أفتاتي أن حزب العدالة والتنمية يحمل قناعات، وليس حسابات، مبرزا أن قضية من سيعوض الشوباني وبنخلدون ليست بالقضية المهمة في نظره. وكشف أفتاتي أن بنخلدون والشوباني، تقدما بطلب إعفائهما من منصبهما لرئيس الحكومة، الذي يرجح أنه تقدم به للملك محمد السادس، للموافقة على إعفائهما طبقا للفصل 47 من الدستور. ويرتقب صدور بلاغ للديوان الملكي، يعلن من خلاله عن تعديل حكومي غير موسع، كما يتم الاعلان فيه عن إعفاء سمية بنخلدون والحبيب الشوباني من مهامهما الوزارية .