كشفت مصادر من العدالة والتنمية أن الحزب قرر الطي النهائي لصفحة مشروع الزواج الحكومي، الذي تسبب في فتح جبهة انشغالات جديدة للقيادة، خاصة فيما يتعلق بتداعيات الموضوع على صورة المغرب في الخارج، وذلك في إشارة إلى التغطية الإعلامية الكبيرة التي حظي بها الموضوع من قبل وسائل إعلام أجنبية خاصة بباريس وواشنطن.
وتضيف الصباح التي أوردت جديد قضية العشق بين الوزير الشوباني وبنخلدون، أن هذه الأخيرة فضلت البقاء في منصبها على الزواج بالحبيب الشوباني، المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني.
وكان بنكيران في آخر اجتماع للحكومة الأسبوع الماضي اجتمع بكل من سمية بنخلدون والحبيب الشوباني، بحضور سعد الدين العثماني لوضع حد للموضوع.