هذا ما قررته بعد التغطية الإعلامية الكبيرة التي حظيت بها قضية خطبة الشوباني للوزيرة بنخلدون و التي وصل صداها إلى كبريات الوكالات العالمية، قرر حزب العدالة و التنمية طي صفحة مشروع الزواج الحكومي نهائيا، لما تسبب في فتح جبهة انشغالات جديدة للقيادة و في نفس الوقت فرصة هدية على طبق من ذهب للمعارضة. و قالت يومية الصباح في عددها الصادر غدا، أن سمية بنخلدون فضلت البقاء في منصبها على الزواج بالحبيب الشوباني، المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني. يشار أن بنكيران في آخر اجتماع للحكومة الأسبوع الماضي اجتمع بكل من سمية بنخلدون والحبيب الشوباني، بحضور سعد الدين العثماني لوضع حد للموضوع وتخييرهما بين المنصب أو الزواج.