وقفت "كود" خلال جولتها الصحفية في الجرائد الوطنية الصادرة، يوم الأربعاء (29 أبريل 2015)، على مجموعة من العناوين البارزة. القضاء الإداري يضرب عرض الحائط بحقوق 685 مواطنا استنجدوا بالملك ونبدأ مع "أخبار اليوم" التي أكدت أنه في قرار مثير، قضت محكمة الاستئناف الإدارية في الرباط، صباح أمس الثلاثاء، بأن شركة "العمران" لا حق لها في استرجاع الأرض التي كان مقررا أن تنجز عليها شركة "جنرال كونتراكتور" الفرنسية مشروعا سكنيا في مدينة تامسنا. وبهذا الحكم تعود القضية إلى نقطة الصفر، ما يعمق معاناة 685 مواطنا مغربيا، معظمهم من أبناء الجالية، دفعوا تسبيقات للشركة الفرنسية من 2008 من أجل اقتناء سكن، بعدما وثقوا في مشاريع مدينة تامسنا التي دشنها الملك قبل أن يجدوا أنفسهم أمام الحائط بعدما اختفت الشركة عن الأنظار، وأغلقت مقرها.
وجاء في باقي العناوين "قربلة في البرلمان.. بنكيران للشكر: أنت أكبر سفيه"، و"فاجعة جديدة بورزازات.. وتكتم غير مفهوم على التحقيق في حادثة طانطان"، و"النقابات تقاطع فاتح ماي ردا على تجاهل الحكومة لمطالبها"، و"هل يصبح المغرب مطرحا للنفايات الخطيرة؟"، و"إف بي أي المغرب تفكك خلية بالعيون كانت تستعد لإحراق مخالفيها"، و"الموالون للعزوزي بدون نقابة في انتخابات المأجورين"، و"التوفيق يقود أكبر وفد فقهي إلى الإمارات ويساند جهود أبو ظبي لتشكيل ذراع إيديولوجي".
الوزيرة بنخلدون تفضل المنصب على الحبيب وأفادت "الصباح" أن مصادر من العدالة والتنمية كشفت أن الحزب قرر الطي النهائي لصفحة مشروع الزواج الحكومي، الذي تسبب في فتح جبهة انشغالات جديدة للقيادة، خاصة في ما يتعلق بالتداعيات السلبية للموضوع على صورة المغرب في الخارج، ولك في غشار إلى التغطية الإعلامية الكبيرة التي حظي بها في عدد من العواصم العالمية، خاصة في باريس وواشنطن. وأوضحت المصادر ذاتها، أن سمية بنخلدون، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، عبرت عن التزامها بقرار تجميد مشروع زواجها بالحبيب الشوباني، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الذي اتخذته قيادة الحزب، في إشارة إلى الاجتماع الذي عقده رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، بصفته أمين عام الحزب، بحضور سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني للحزب، نافيا أن يكون مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، حضر الاجتماع، الذي غابت عنه الوزيرة المعنية كذلك.
وجاء في هذه العناوين "اعتقال إرهابيين خططوا لقتل مغربي حرقا"، و"تصعيد.. النقابات تقاطع فاتح ماي"، و"مواجهات بين تجار مخدرات ورجال أمن بالبيضاء"، و"التلاعب في المباريات.. وشهد شاهد من أهلها"، و"30 سنة لشرطيي طنجة وشريكهما"، و"خاص.. المفهوم الجديد للذكاء الترابي".
من جهتها، كتبت "الأحداث المغربية" أن المتطرف أبو النعيم لم يستسغ، مناسبة عقد الندوة العلمية حول السلفية، التي نظمت تحت إشراف وزارة الأوقاف بالرباط، فنصب نفسه العالم الوحيد والعارف الوحيد، مستعملا سلة من الشتم والقذف وزعها يمينا وشمالا، ومست الجهة المشرفة والمشاركين في الندوة، وغير المشاركين في الندوة، وتطاول على المؤسسات بالسخرية وعلى الشخصيات بالسب والشتم.
وجاء في باقي العناوين "محمد السادس يبحث مع العاهل السعودي أمن الخليج وقوة الدفاع العربي المشترك"، و"جديد الإرهاب بالمغرب.. التخطيط لإحراق مواطن تم تكفيره على طريقة داعش"، و"ناشيونال إنتريست: المغرب قصة نجاح في مكافحة الإرهاب"، و"مولاي الحسن يفتتح المعرض الدولي للفلاحة بمكناس"، و"7 قتلى في حادثة سير جديدة قرب ورزازات"، و"الفيزازي يتهيأ للانتخابات ويطلق نيرانه على العمانيين والشيعة"، و"وسيط المملكة: إذا كان عملنا يحرج الحكومة فنحن مستعدون لإحراجها"، و"يبيتون في العراء من أجل تسجيل أطفالهم بالمدارس العمومية"، و"المركزيات النقابية الثلاث تقاطع عيد الشغل".