وضعت الشرطة القضائية بإنزكان رهن يوم السبت رهن الحراسة النظرية أستاذا متهما بالتحرش بتلميدتين قاصرتين بإعدادية البوشواريين بالدشيرة الجهادية، بعد الاستماع إليه في محاضر قانونية بأمر من النيابة العامة، وكانت الشرطة استمعت يوم الجمعة إلى التلميذتين بحضور أولياء أمرهما فرويتا تفاصيل عملية التحرش. الاعتقال جاء بعدما توثرت العلاقة بين الاستاذ وتلاميذه بهذه الإعدادية، فقد رفضت التلميدتان الدخول إلى حصة الأستاذ المتهم بالتحرش مند مدة، وحرمهما المدير من الدخول لاجتياز الامتحان، فقام مجموعة من التلاميذ بالتضامن مع زميلتيهما بمقاطعة حصته، كما انتقلت أمهات التلميذتين إلى المؤسسة وأغلق الباب في وجههما، فتضامن معهما بعض تلاميذ المؤسسة في وقفة عفوية، فاستدعى المدير الأمن، ليكتشفوا أنهم بصدد قضية بدأت أخلاقية وتمددت مثل بقعة زيت حتى أصبحت مثار تضامن تلاميذي واحتجاج وامتناع عن الدخول إلى الفصل ومقاطعة جزئية لحصة استاذ. وفي ظل الصراخ والد والجدب بجوار المؤسسة أصيبت إحدى التلميذتين بإغماء فنقلها الإسعاف غلى المستشفى. أستاذ الرياضيات المعتقل من مواليد 1955 تفصله شهور قيليلة عن التقاعد، مع ذلك فسجله التتربوي حافل بقضايا التحرش، نقل من مؤسسته في شهر دجنبر من سنة 2012 ، بسبب ترحشه بتلميذاته، وكانت تلاميذ ثانوية فيصل بن عبد العزيز نظموا وقفات احتجاجية ضده، وقاطعوا الدراسة بشكل شامل، وانظمت فعالبات جمعوية إلى القضية، فاتخذت النيابة التلعيمية قرار التنقيل بشأنه إلى ثانيو البوشواريين، دون مباشرة القضية قضائيا، وبعد سنتين ونصف عاد تلاميذ هذه الثانوية بدورها للاحتجاج ضد تصرفاته. "ظل يطاردني الاستاذ ويلح علي أن أرافقه إلى البيت، واكتشفت أن بنات أخريات يطاردهن للذهاب معه حيث يقيم وحيدا". وتضيف مريم "ظل يستفزني إلى أن ضايقني وشدد علي في الطلب، وقال لي ما تخافيش من الحمل أو حتى شي حاجة، غادي ندير ليك السكوتش ويقصد إغلاق جهازها التناسلي". الآىباء يحملون مصالح نيابة التعليم المسؤولية لأنها قررت الاحتفاظ باستاذ " غير سوي" مند سنوات فظل يتحرش بالتلميذات ولا يجرؤن على البوح وياسومهن بالنقط.