وضعت الشرطة القضائية بإنزكان تحت الحراسة النظرية أستاذ للرياضيات من مواليد 1955 يتحدر من الفقيه بنصالح بتهمة التحرش بتلميذتين، إحداهما في درج المؤسسة وأخرى بساحة مؤسسة البوشواريين بالدشيرة. التلميذات قاطعن حصص الأستاذ، فقام المدير بمنعهن من اجتياز الامتحانات يوم الخميس الأخير، مما أدى إلى سقوط تلميذتين مغمى عليهما أمام المؤسسة بسبب المنع، تم نقلهما إلى المستشفى لإسعافهما، فانضم التلاميذ يوم الجمعة للاحتجاج إلى جانب التلميذات والتضامن مع التلميذتين ومقاطعة الدراسة، مما دفع المدير إلى استدعاء الشرطة. بعد حضور الشرطة تبين أن القضية أكبر من مجرد مقاطعة للدروس، فالمربي والأستاذ الذي شارف على التقاعد يتحرش ببعض تلميذاته، حيث تقدمت أسرتي التلميذتين بشكاية للنيابة العامة ومدير المؤسسة، تتهمان الأستاذ بالتحرش ببناتهن. يذكر أن المشتكى به سبق له أن اتهم سابقا بالتحرش بالتلميذات بالثانوية الإعدادية فيصل بن عبد العزيز، وقاطع تلاميذ من القسم التاسع لأيام حصة الرياضيات، قبل أن يقرروا المقاطعة الشاملة مطالبين ب"رحيل الأستاذ"، ومقاضاته على اعتبار أنها ليست الحالة الأول، وتم تنقيله إلى المؤسسة الحالية، حيث كرر محاولاته لتعود "ريما لعادتها القديمة". أستاذ الرياضيات أنكر أمام النيابة العامة ما نسب إليه واعتبره محاولة لتشويه صورته وتصفية بعض الحسابات معه.