عبر رسائل في مواقع التواصل الاجتماعي الفايس بوك والتوتير، تلقت خديجة الرويسي نائبة حزب الأصالة والمعاصرة، تهديدات بقطع رأسها على يد متطرفين، رجحت الرويسي في اتصال هاتفي مع «الأحداث المغربية» أن يكونوا من محاربي تنظيم «داعش» الإرهابي. وهددت إحدى التعليقات التي أدرجت في موقع التواصل الاجتماعي "توتير" خديجة الرويسي بضربة بالسيف، وتضرعت نفس رسالة أخرى لله أن يمكن الله لهم رقبة الرويسي لضربها. فيما هددت رسالة أخرى نائبة الأصالة والمعاصرة والحقوقية خديجة الرويسي بمعاملتها «معاملة الصحوات والعملاء بما يستحقون بتقطيع الأرجل والأيدي»، بل ووصف نفس الرسالة خديجة الرويسي ب«الخنزيرة التي يجب أن تكون عبرة لكل أعداء الإسلام». ولم تقتصر الرسائل والتعليقات التي وردت على خديجة الرويسي في حسابها على التوتير على التهديدات بل وصلت لحد إرسال صور تمثل طريقة قطع رأس قال صاحب التعليق أو الرسالة أنها لرؤوس «الشيعة إخوانكم». تعليق ثاني من شخص يسمي نفسه أبو البراء المصري هدد بتمدد الإرهاب «حتى ندبحكم كالنعاج ونحكم شريعة الله رغم أنوفكم». الرويسي وفي أول تعليق لها على واقعة التهديدات التي تعرضت لها، قالت «يجب أن لا نخاف وأن لا نصمت، فإن صمتنا فقد انتصروا».