كان فنان الراي الشاب خالد ضيف شرف البرايم الثالث من برنامج «استديو دوزيم » حيث غنى من ألبومه الجديد كما غنى مع الفنان المغربي حميد القصري و أدى أغنية « عايشة » مع المرشح الجزائري رضا مسعودي وأغنيات أخرى من ريبرتواره الغني والتنوع ، بعد الختم كان معه اللقاء وكان معه هذا الحوار . + نفتتح الحوار بالحديث عن آخر ألبوماتك « la liberte » ما هي أهم مميزاته وكيف كان استقبال الجمهور له ؟ في ألبوم «la liberte» حاولت العودة إلى الوراء وتسجيل أغانيه على الطريقة القديمة « بحال اللايف ديال بكري » حيث يكون التسجيل على خط واحد بدون توقف والحمد لله فقد لاقى نجاحا كبيرا حتى لدى الجمهور الأوروبي و الآن في ألبومي المقبل أحاول أن أشتغل مع فنانين مغاربة آخرين وإن شاء الله سوف يشكل مفاجأة سارة لجمهوري الذي أتمنى أن أكون عند حسن ظنه وفي مستوى تطلعاته ، وبالمناسبة لا بد أن أشير إلى أنه حتى لو أنه لي أسلوبي الخاص بي في الموسيقى والغناء فإني دائما أسعى إلى التجديد وأبقى منفتحا على تجارب وطرق أخرى في الإبداع الفني . +هل لديك أسماء محددة سوف تشتغل معها في ألبومك المقبل ؟ اهتمامي الأول سيكون بالفنانين المغاربة الذين أرغب في مواصلة العمل الفني معهم بدون استثناء كما أن مشروعي الجديد سوف ينفتح على فنانين أمريكيين وعلى رأسهم الليدي غاغا التي تتصدر الساحة الفنية . + بعد عقود من الموسيقى والغناء ماذا تغير في الشاب خالد كمغني وماذا بقي فيه على حاله من مميزات ؟ لقد فمهت منذ الصغر أن الموسيقي مجال يتطب البحث الدائم والمتواصل لكي يستطيع الموسيقي والمغني مواكبة التطورات وتعاقب الأجيال ولهذا فإني في عملي أحاول أن أواكب العصر ورغبات الجمهور ، ورغم أني إنسان « ماقاريش » الصولفيج إلا أنني معروف بسعيي إلى المزج بين الآلات الموسيقية والأنغام وبعد استعمالي لآلة الكنبري في ألبوم « la liberty » سوف أتوسل بآلات موسيقية أخرى و بالنسبة لي فالمجال الموسيقي والغنائي لا حدود فيه للبحث والإبداع وأحسن تعبير عن هذا الوضع المثل الذي يقول « دير الفن حتى تروح فيه كفن » + لنبتعد بعض الشيء عن الفن ونتحدث عن الرياضة ، كما تعلم فالمنتخب الجزائري سيكون الممثل الوحيد للكرة المغاربية والعربية في المونديال ...؟ المشاركة في المونديال شيء أشبه بالحلم وبالنسبة للمنتخب الجزائري الذي لم يتأهل لهذا المحفل الكروي العالمي منذ حوالي أربع وعشرين سنة فاللعب في المونديال يكتسي أهمية خاصة ، وكما أن الجزائريين يشجعون المنتخب المغربي عندما يكون حاضرا في تظاهرة كروية مثل كأس العالم ونفس الشي ء بالنسبة للمنتخب التونسي فإن المغاربة يشجعون المنتخب الجزائري كما حصل في عند مقابلة مصر والجزائز وهو ما سيتكرر بطبيعة الحال في المونديال ، إذن فحضور الجزائر في المونديال سيكون مغاربيا وعربيا أيضا وأتمنى أن يكون المنتخب الجزائري في الموعد وتجاوزه للدور الأول سيكون إنجازا كبيرا وهذا أقصى ما نتمناه ونطالب به الشيخ سعدان ومجموعته اللذين نقول لهما الله يعطيهم الصحة ويعكدو كيما راهم ما يسمعوش التخرميز . + بعد مقابلة الجزائر ومصر صدرت عدة دعوات لمقاطعة الفنانين الجزائريين والمصريين ... هل إذا وجهت للك الدعوة سوف تغني في مصر؟ أنا كفنان جزائري أو كفنان مغربي أحاول أن أقدم للعالم صورة مشرفة عن بلدي وعن الجو والمحيط الذي تربيت فيهما والمبادئ التي أطرت نشأتي في مجتمعي ،ومنها التواضع والكرم والتسامح و هي الصفات التي جعلتني محبوبا لدى الجمهور ، إذن انطلاقا من ذلك فإنني لا أرى مانعا في الغناء بمصر وللمصريين الذين ليس لدي أي مشكل معهم والذين لم يكفوا عن الاتصال بي أثناء الأحداث والتطورات التي عقبت المباراة ليعبروا لي عن عدم اتفاقهم مع ماحدث من حملات إعلامية ، بطبيعة في كل بلاد كاين المليح وكاين الدوني وخاصنا مانديروش كل شي في سلة واحدة . وأستغل هذه المناسبة لأبلغ سلامي وتحياتي لكل الإخوة في مصر وفي جميع البلاد العربية والإسلامية و أتمني لهم رمضان مباركا وأن يعم السلم والأخوة والمحبة بين الجميع .