ظل النجم الراحل محد مجد طيلة حياته يلتزم الصمت، لا يحب الأضواء، ويفضل الانزواء في عالمه الخاص ، لم تكن أخبار أو أسرار بيته الداخلي تخرج للعلن لم تمر على رحيله سوى بضعة أيام حتى تبدل الحال غير الحال، وثار فجأة «خلاف» دون وجود مقدمات سابقة له بين طليقته فتيحة وتيلي وشقيقته نادية، كل طرف يقول إنه ليس لديه أي مشكل مع الآخر . وكل طرف يحمل المسؤولية للطرف الآخر. كانت شرارته تصريح وتيلي ليومية مغربية عبرت فيه عن رفضها لتخصيص مجلس المدينة 15 مائدة فقط لحفل العشاء ، وهو ما لم تتقبله عائلته، ورأت فيه نوعا من «السعاية» باسم مجد، وأنه ليس من حقها الحديث باسمه وهي طليقته. أخته نادية أرادت أن تكون بداية حديثها بنفي خبر وجود صراع حول شقة الراحل بمراكش ، إذ ليس من حقها أصلا أن ترث ، ولا مصلحة لها بالتالي للنبش في ما خلفه محمد مجد من تركة «لست المستفيدة أصلا من الإرث لكي أبحث عن هذه الشقة أو غيرها. المستفيد من سيبحث في هذا الجانب، وتلك الدار اشتراها |أخي رحمه الله في آخر أيام حياته كان ينوي الاستقرار هناك بشكل نهائي لأن الجو يوافقه» تقول نادية مجد. ونفت بشكل قاطع ما ادعته طليقته أنها ساعدته ماليا في اقتنائها «كيف ستساعده ولم تعد تجمع بينهما أية رابطة، هما مطلقان منذ أربع سنوات وهي من طلبت الطلاق. وإذا كانت تريد مساعدته ماديا لماذا رفعت دعوى عليه. منين بغات تساعدو ماديا تنفق تلك الأموال على نفسها دون أن ترفع عليه أي دعوى. واش الواحد غادي ينوض يدعيه ويساعدو ماديا أي منطق هذا» الممثلة فتيحة وتيلي طليقة محمد مجد في حوار سننشره في مجلة أخبار النجوم شهر فبرايرالجاري، ما انفكت تؤكد على أنه من حق أفراد عائلة محمد مجد الكلام ، وتبرر موقفها أنها قضت معه ما لا يقل عن 24 عاما مدة زواجهما، لم يسبق لا لأخته ولا إخوته من جهة الأب طرق بابه وزاروه أو سألوا عنه في أي مناسبة، «نحن متزوجان مدة 24 عاما لم يسبق أن طرق بابنا طارق وفتحته ووجدت أخاه أو أخته. أخته هاته اتصل بها محمد مجد، وأخبرها بمرضه وأنه يحتاج لمبلغ 15 ألف درهم. أرسلت له 1000 درهم مع زوجها حطها ليه في المقهى. ما جاوش يقلبوا عليه واش دابا عاد غادي تهدر ختو ولا خوه» تضيف فتيحة. أخت مجد ،نادية، تفند هذا الادعاء، كما فندت ادعاءات أخرى في حوار سننشره لاحقا الشهر القادم بمجلة «أخبار النجوم » وتشدد أن علاقتها مع شقيقها البكر كان يطبعها الصفاء ويسودها التفاهم والحب المتبادل، متهمة زوجته الثانية الطليقة أنها «ديك السيدة كذابة. أخي المرحوم كانت علاقتي معاه علاقة مزيانة. وكاين صديق ديالوا الرداني عارف كلشي ولك أن تتصل به لتتأكد بأن العلاقة بيننا لم تنقطع قط كنا في اتصال وتواصل دائمين، نتحدث عن كل شيء يخصه أو يخصني وكنت ألتقيه بمراكش ما كاين حتى مشكل بالعكس خويا كان حنين معايا وأنا الوحيدة لي كنت حنينة فيه». مشكل آخر يهم شقة محمد مجد بشارع محمد الخامس المكتراة، إذ تتهم فتيحة وتيلي نادية مجد بتغيير قفل الباب، وهو ما استغربت له هذه الأخيرة، واعتبرته مجرد هراء «ليس لي أية علاقة بهذا المنزل لأغير قفل الباب لست وريثة معهم ولا ناقة ولا جمل لي على هذا المستوى. ابنه البكر من زوجته الأولى له سلطات يتوفر على مفتاح منحه له والده وهو على قيد الحياة، والآن يعيش فيها بعدما مات والده. والدار راه غير دار الكرا، أما خويا راه ترك منزلين مكتوبين باسم فتيحة ولاولاده خلاهم مستورين…» تضيف أخت محمد مجد