بن كيران ووالدته أكد عبد الإله بن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في ندوة صحفية عقدها عقب إعلان نتيجة إعادة انتخابه على رأس الحزب لولاية ثانية، أن الثقة التي وضعت فيه من قبل مختلف قيادات الحزب وجميع المؤتمرين تزيد من حماسه في تحمل المسؤولية وتجاوز الإكراهات، دون أن يغفل حجم المسؤولية التي أصبح يشعر بها الآن بعد أن جددت في شخصه الثقة بنسبة تزيد عن 85 في المائة. من جانب آخر، أشار “الأمين العام لحزب المصباح إلى أن عملية تدبير شؤون الحزب بشكل مباشر غير مقبولة في الوقت الراهن، وأن هذا الأسلوب لا يصلح إلا في تسيير محلات ك “المحْلبات”، مضيفا أن عملية تدبير الحزب ستكون عن طريق التفويض. ووصف “بن كيران” الحزب بأنه أداة سياسية في القيام بتدبير الشأن العام، وأنه مدعو لتحمل مسؤوليته خاصة وأنه الآن يترأس الحكومة، مضيفا أن الحزب كان يبحث عن خصوصياته خلال المرحلة الأولى باعتباره كان متموقعا في المعارضة، وبعد انتخابات 2011 أصبح يترأس الحكومة وهذا الوضع الجديد جعله يبحث عن “التوازن.” وبطريقته المعهودة، ردّ “عبد الإله بن كيران” على سؤال أحد الصحفيين خلال الندوة التي حضرتها “أكورا بريس” قائلا:”واش مازال ما غاديين تفرقو على الوالدة؟ وبغيت نعرف غير شكون عطاكم سميتها.” كان هذا في إطار سؤال وجهّ له حول دور الوالدة ودعائها في إعادة انتخابه على رأس الأمانة العامة للحزب، وقال:”الوالدة اليوم كلها بركة.. وهي دائما كتدعي معي وبعد المرات كتطرح شي أسئلة في السياسة.” وروى “بن كيران” في نفس السياق ما حدث له حين ذهب لتوديع الملك محمد السادس عندما كان متوجها إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، وقال:”كنت حكيت للوالدة على أن الملك سافر لأمريكا ومشيت ودعته، ولكن في الليل سولاتني قالت ليا واش سولتي على الملك واش وصل على خير، قلت ليها لا مستولتش.. قالت ليا حشومة عليك مسولتيش فيه.. واتصلت حينها بفؤاد عالي الهمة قلت له واش وصلتو على خير.. وهذا ما عطا الله.”