في الصورة بنكيران ضاحكا مع ياسين حجام على هامش اللقاء التواصلي بالدار البيضاء تصوير : محمد غنامي صرح الفنان ياسين حجام الملتحق بحزب المصباح مؤخرا قائلا " بهذه الخشبة كنت قد أديت أدوارا مسرحية، والآن ها أنا أمامكم أؤدي دورا حقيقيا، وذلك لأني أتحدث باسم حزب المغاربة، ألا وهو حزب العدالة و التنمية"، و أضاف خلال لقاء تواصلي نظمته الكتابة الإقليمية للحزب بعمالة مولاي رشيد سيدي عثمان بالدار البيضاء مساء أمس الاثنين 21 نونبر الجاري قائلا: "أعرف أني التحقت بهذا الحزب متأخرا ولكن أشعر الآن بأني ولدت من جديد". وعلى اثر تصريحات رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار مزوار الذي وصف زعيم المصباح بكونه "حلايقي"، رد بن كيران مستعملا اللغة العامية أثناء كلمته بالمركب الثقافي لمولاي رشيد بالقول "أنا حلايقي ولكني جئت بطريقة ديموقراطية أو ماشي بحالك أنت ألي غير جابوك ويشجعونك على فعل ما يريدون". ووصف بن كيران تصريحات مزوار بالبهتان وخاطبه قائلا : " كل ما قلته من كلام راه غير جبروك باش تقولو، وذلك لأنهم اكتشفوا التجاوب الكبير الحاصل ما بين الشعب و حزبنا". وقال انه لن يكون راضيا عن حكومة يترأسها مزوار، لأن هذا الأخير في نظره ليست لديه القدرة السياسية ليتحمل هذه المسؤولية، وليس قادرا على مواجهة حركة 20 فبراير و لا المعطلين ولا أي شيء. وأكد زعيم حزب المصباح بأن حزبه حزب ملكي، مضيفا "حنا ماقريناش معا سيدنا أولا دور معانا... ولكن راجعنا أفكارنا بعدما كنا في السابق لا نؤمن بالملكية... والراس ألي مايدورش كدية، وعلاقتنا بالملك مرتبطة بمصلحة البلاد، وأردف قائلا "على الملك أن يكون مطمئنا من جهتنا "أو يحضي راسو فقط من دوك البانضية". ووضح بن كيران بأن خصوم حزبه خائفين من المصباح بشكل ملفت للانتباه، والسبب أن اليوم الذي سيكتشف فيه المغاربة حزبنا، سوف يشعرون بأنهم ازدادوا من جديد، وسيتأسفون لأنهم لم يقدموا لنا ما نستحقه. وفي سياق حديثه عن التزكيات أكد عبد الإله بن كيران أن التزكية بحزبهم "ماعطينهاش لولد بن كيران أو زوجة بن كيران...ولكن للمرشحين الذين تستوفي فيهم الشروط وعلى رأسها النزاهة و الكفاءة. وفي ختام كلمته حذر بن كيران المفسدين، وذكر بأن زمن التلاعب بالأصوات يجب أن ينتهي، وعلى السماسرة أن يكفوا عن استعمال المال الحرام، ويتركوا الانتخابات تمر في أجواء نزيهة وديمقراطية، كما دعا الجهات التي تدعو لمقاطعة الانتخابات إلى مراجعة أفكارها و الذهاب للتصويت يوم 25 نونبر على المرشحين الشرفاء الذين يستحقون تسيير البلاد.