قال عبد الإله بنكيران ساعة بعد تجديد الثقة فيه كأمين عام لحزب العدالة والتنمية في ندوة صحافية أن:"التسيير المباشر هو الذي يكون في البيسري، وأنا معنديش الحانوت. هذا حزب سياسي، اما انا فافوض الصلاحيات لاشخاص واترك لهم امكانيات الحرية ولا اتدخل الا إذا اقتضى الأمر ذلك.." وأضاف أن علاقته برفيق دربه باها قوية جدا، وأضاف:"لن اتفارق معه، الا اذا فرقت بيننا الموت.." وبخصوص ترشح وزير الخارجية سعد الدين العثماني لرئاسة الحزب، قال أن هذه "شجاعة لا يمكنني إلا أن أثني عليها" ولأن رئيس الحكومة لابد وأن يترك بصمته، فقد حكى لممثلي وسائل الإعلام عن ابتهالات والدته والدعاوي التي تغدقها عليه، مؤكدا أنها لا تبخل عليه باستمرار بالدعاوى، كان آخرها، دعاويها له صبيحة هذا اليوم. حيث طلبت من الله أن يسهل عليه إعادة انتخابه أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية. وقال حدث أن علمت أنه ودع الملك محمد السادس الذي كان سينتقل إلى في سفر إلى بلد آخر، وحينما التقته سألته:"واش أوليدي سولتي على الملك كيف وصل..." وأضاف رئيس الحكومة أنه بعدها اتصل بفؤاد عالي الهمة مستشار الملك وسأله بعد أن حكى له قلق والدته عليه، فأكد له الهمة أن الملك بخير وأنه وصل إلى وجهته.