نشر موقع منظمة "موروكو جيستيس" التابعة لمحمد الكربوزي الأمير السابق، للجماعة الإسلامية المجاهدة المغربية، بيانا مفاده أن المعتقل عبد الصمد بطار، المدان في قضية تفجيرات مقهى "أركانة" بمراكش، يعاني أمراض كثيرة، ورغم ذلك لا يزال معتقلا. وحسب نفس البيان، والذي يخص عائلته، فإن المعتقل "بطار" تعرض لحقن بإبرة "من قبل أحد أفراد المخابرات بمعاونة من رجال أمن بداخل قسم الإنعاش" بمستشفى ابن طفيل بمراكش. ادعاء من هذا القبيل نفته المندوبية العامة لإدارة السجون في بيان لها، مؤكدة أن أسرة البطار وكل من يسانده يتحملون مسؤولية تصرفاته. محمد الكربوزي، المشرف على المنظمة الجهادية المذكورة، والذي يروج ادعاءات مختلقة على لسان عائلة "بطار"، سبق للمغرب أن أصدر في حقه مذكرة اعتقال دولية، بصفته أميرا سابقا ومؤسسا للجماعة الإسلامية المجاهدة المغربية ، والذي أشرف على مركز تدريب الجهاديين المغاربة بأفغانستان، وهي الجماعة التي كانت وراء مجموعة من العمليات الإرهابية التي استهدفت المغرب. لكن بريطانيا رفضت تسليم الكربوزي للمغرب، ورفضت حتى محاكمته أمام قضائها، ليبقى محمد الكربوزي "حماية النكليز"، لسر لا يعرفه إلا وجهاء بعض الدهاليز المظلمة ببريطانيا. الكربوزي وعائلة عبد الصمد بطار تتهم جهة بعينها بحقن "بطار" بإبرة..كأن هذه الجهة أدارت ظهرها لكل التزاماتها لتشتغل بوخز مؤخرة "بطار"، أو ذراعه، وتعطيه الفرصة لينبعث على لسان عائلته في مواقع الكربوزي الهارب من العدالة، على بعد يومين من وصول أحد الموظفين الأمميين في زيارة للمغرب لها علاقة بحقوق الإنسان. وتخلق "مؤخرة" البطار الحدث في أروقة الأممالمتحدة، كما خلقتها من قبل "مؤخرة" بوشتى الشارف، صاحب "القرعة" الشهيرة.