بلغ إلى علم “أكادير 24″ بأن العشرات من أعضاء حزب التجمع الوطني للأحرار ورؤساء الجماعات التابعين للحزب بإقليم أكادير، يستعدون لتقديم استقالة جماعية من هياكل الحزب و من تمثيلياتهم بالجماعات القروية بالإقليم و الجماعة الحضرية لأكادير وذلك في غضون الساعات القليلة القادمة. “أكادير24″ اتصلت بعضو الحزب ابراهيم بوليد، الذي أكد فعلا وجود تحركات في هذا الإتجاه، مضيفا بأنه سيتم الإعلان عن قرار بهذا الخصوص في بلاغ سيوزع على وسائل الإعلام قريبا، و جوابا على سؤال عن الأسباب الكامنة وراء هذا القرار، عزى بوليد ذلك إلى ما اعتبره ظروف الاشتغال الغير الملائمة داخل هياكل الحزب و استبداد شخص واحد و وحيد _ في إشارة إلى المنسق الإقليمي الحسن بيجديكن _ بالتسيير واتخاذ القرارات بشكل انفرادي و شخصي، فضلا عما سماه الآفاق المسدودة داخل الحزب خصوصا أمام الشباب والنساء. يأتي هذا القرار المفاجىء شهورا فقط عن الانتخابات الجماعية ليوقع على خريطة سياسية جديدة للانتخابات المقبلة ليس على مستوى اقليمأكادير فقط، بل على مستوى الجهة ككل، كما يطرح من جانب آخر سؤالا عريضا عن مستقبل عدد من رموز الحزب بالإقليم، والوجهة السياسية القادمة التي سيختارها المستقيلون بعد التوقيع رسميا على قرار الاستقالة من حزب كان يحسب له ألف حساب خلال كل الاستحقاقات الانتخابية بجهة في حجم جهة سوس ماسة درعة.