من المتوقع أن تشهد دورة الحساب الاداري للمجلس الجماعي لأكادير المقرر عقدها يوم الاربعاء 27 فبراير الجاري توثرا بين مكونات المجلس أغلبية ومعارضة، فبعد أن عاد نوع من الهدوء إلى العلاقة المتوترة بين عمدة المدينة طارق القباج وإخوان بنكيران بعد تدخل هيئات عليا من الطرفين في الموضوع، من المتوقع أن تتصدع العلاقة من جديد على خلفية رسالة وجهتها المستشارة عن المصباح لرئيس المجلس بتاريخ 12/02/2013 والتي تطالب من خلالها ببناء نادي نسوي ودار للشباب تنفيدا لتصميم تهيئة حي رياض السلام اكادير حيث أن رئيس المجلس برمج محلها دارا للحي، وهو ما يصعب الاستجابة له على حد تعبير ربيعة السويسي مؤكدة في نص الرسالة ان هذا لا يستجيب لطموحات السكان المتشبثون بتصميم الهيكلة. ومن المتوقع أن تلقي المستشارة الرئيسة بهذه الجمرة الاحتجاجية في حجر هياكل الحزب بالاقليم وهو ما قد يربك الحسابات بين الطرفين من جديد خصوصا وان الرسالة جاءت بعد عدة نقاشات وأخذ ورد في كواليس المجلس وصلت إلى الباب المسدود حسب ما يوحي إليه مضمون الرسالة التي توصل الموقع بنسخة منها. وفي نفس الصدد طالبت السويسي رصد مبلغ مالي لتبليط أزقة الحي المذكور سلفا مما يسببه من انتشار للفوضى والحشرات والوحل غداة سقوط الأمطار. انظر نص الرسالة التي بعثت بها مستشارة العدالة والتنمية ربيعة السويسي للقباج: طلب تخصيص ميزانية