عقد المجلس البلدي لأكادير مساء اليوم الاثنين 26 شتنبر 2011، دورة استثنائية حضرها 31 مستشارا من أصل 55 وخصصت لانتخاب ممثلي المجلس في اللجنة الإدارية المكلفة بتدقيق اللوائح الانتخابية. المثير في هذه الدورة التي جاءت بعد تخلي جميع مستشاري العدالة عن مهامهم في المجلس، حضور 3 أعضاء فقط من حزب المصباح للدورة ولأول مرة وهم: اسماعيل شوكري، سعيد السعدوني، عبد الله أوباري، مقابل غياب كل: من صالح المالوكي، البرلماني عيسى امكيكي، مصطفى النكاشي، ربيعة السويسي. وقد ربط متتبعون للشأن السياسي المحلي هذا الغياب في استمرار توثر العلاقة بين مستشاري حزب بنكيران خصوصا الصقور الغائبين منهم من جهة، والقباج ورفاقه من جهة ثانية، في الوقت الذي فسر فيه أحد الحاضرين من حزب المصباح ل”أكادير 24″ حضوره في الدورة بكونه متعلق بموضوع أساسي وجوهري بالنسبة لحزبه وهو اللوائح الانتخابية، وبالتالي فحضوره لا علاقة له بالتخلي عن مهمته كنائب للرئيس، بقدر ما هو مرتبط بموضوع تتبع وتدقيق اللوائح الانتخابية من خلال عمليات التسجيل والتشطيب المرتبطة باللجان التي تم انتخابها. يذكر، أن المستشارين الحاضرين انتخبوا بالإجماع كل من الحسين التهالي من الاتحاد الاشتراكي رئيس اللجنة الإدارية، وسعيد السعدوني من العدالة والتنمية نائبا له، في حين انتخب عبد الله أوباري من العدالة رئيس اللجنة المساعدة، والحسين اكوز من الاتحاد نائبا له.