لازالت حملات عناصر الأمن التابعة لولاية امن اكاديرمستمرة،ضمنها حملات متفرقة ومباغثة لعناصر الصقور بحضور وتتبع ميداني من رئيس هذه الفرقة،والتي أسفرت عن توقيف عدد من المخالفين للقانون والمبحوث عنهم من أجل جرائم وجنح مختلفة. وكما عاين الموقع ذلك هذه الايام فالأمر لا يخلو من اسلوب ملء وانتشار الوحدات المتحركة بأكثر من نقطة وذلك للتضييق ما أمكن على حركة المنحرفين والخارجين عن القانون،مما افضى لتوقيف عدد من المشتبه فيهم وكذا التأكد من هويات كثيرين، مع التركيز على العديد من اصحاب الدراجات النارية من اجل البحث والتنقيط ،كما عاينا ذلك بحي الداخلة الهدى والسلام، حيث لوحظ وجود وحدات الصقور والتي كانت تجوب أكثر من مدارة وشارع بالمدينة.هذا بالاضافة لعمليات مماثلة بكل من السد القضائي المتواجد بمدخل انزا وتيكيوين.
الى ذلك تبقى مختلف المصالح الأمنية مجندة، تحت اشراف والي الأمن المعين حديثا، من اجل استكمال مجهودات عمليات التمشيط التي شهدها صيف أكادير،مع الاشادة بعودة احساس المواطن بميدانية عمل دوريات الليل والتواصل والتنسيق المباشر مع حراس الاقامات والمرابد وذلك في أفق محاربة الجرائم والجنح بمختلف أشكالها للمحافظة على أمن وسكينة المواطن.وكذا تحقيق تطلعاته وانتظاراته المشروعة المتمثلة في ضرورة الاحساس بالآمان والطمأنينة.