استحسنت العديد من العائلات هذه الأيام عملية تسهيل المرور بالسد القضائي المتواجد بمدخل اكادير عبر حي انزا. خصوصا ساعة عودة الجميع من يوم استجمام كامل على شواطئ المدينة ونواحيها. وقد افضت جهود العناصر المتواجدة بذات السد لتيسير ملموس لحركة السير والجولان اسوة بعناصر الدرك القائمة بذات المهام بكل من منطقة اورير ايموران وايمي ودار.
وقد شوهدت بنفس السد المذكور عمليات تنقيط للعديد من الأشخاص حيث لا تخلوا هذه العملية من اقتياد بعض المبحوث عنهم في قضايا مختلفة نحو مقرالأمن الولائي،مع تسجيل بعض الحملات الصارمة في حق العديد من الدرجات النارية كما عاين الموقع ذلك نهاية الاسبوع الماضي. وفي سياق متصل سجلت الجريدة، من خلال جولة مسائية بأهم شوارع المدينة، ارتياحا واشادة بعمل شرطة المرور و فرق السير والجولان بأكثر من محور ومدارة بتتبع آني من بعض الوحدات المتحركة الموكول اليها إعطاء كل مستجد عن حالة السير داخل المدينة والتعامل ميدانيا مع الأمر بفتح بعض المنافذ وغلقها كلما دعت الضرورة لذلك مع الاستعانة بمجهودات عناصر ووحدات الزي الرسمي المعروفة لدى العامة ب “السيمي” المنتشرة بأكثر من نقطة بالشريط الساحلي وبمدارات مختلفة منها مدارة مدخلي حي تيليلا بتنسيق وتتبع يومي من رئيس الهيئة الحضرية وقائد شرطة المرور بإشراف مباشر من والي الأمن،هذا مع المطالبة بضرورة تكثيف التواجد ببعض المدارات الحيوية الأخرى حيث يلاحظ غياب مسائي لشرطة المرور من حين لآخر بمدارة الحي المحمدي في اتجاه شارع عبدالرحيم بوعبيد وكذا بالمدارة المؤدية لطريق البارو مرورا بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير حيث لا يخلو الأمر مساء من اكتظاظ مكثف بسبب السيارات القادمة من حي السلام في اتجاه الكورنيش عبر شارع محمد الفاسي.هذا مع وجوب التركيز على ضمان انسيابية أكثر بمدارة المارينا في اتجاه الميناء الجديد بعد اصرار بعض العقليات العشوائية على التسارع من اجل الظفر بأكبر عدد ممكن من “البلايص” المتوجهة لحي انزا،دون ادنى اعتبار لحق الغير في المرور بكل اريحية.