نقابة تندد بتدهور الوضع الصحي بجهة الشرق    اسبانيا تسعى للتنازل عن المجال الجوي في الصحراء لصالح المغرب    وزارة الاقتصاد والمالية: المداخيل الضريبية بلغت 243,75 مليار درهم عند متم أكتوبر 2024        في لقاء مع الفاعلين .. زكية الدريوش تؤكد على أهمية قطاع تحويل وتثمين وتسويق منتجات الصيد ضمن النسيج الإقتصادي الوطني    أنفوغرافيك | يتحسن ببطئ.. تموقع المغرب وفق مؤشرات الحوكمة الإفريقية 2024    ارتفاع أسعار النفط وسط قلق بشأن الإمدادات جراء التوترات الجيوسياسية    الذهب يواصل مكاسبه للجلسة الرابعة على التوالي    بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها بأداء إيجابي    سعر البيتكوين يتخطى عتبة ال 95 ألف دولار للمرة الأولى    بعد تأهلهم ل"الكان" على حساب الجزائر.. مدرب الشبان يشيد بالمستوى الجيد للاعبين    رودري: ميسي هو الأفضل في التاريخ    استئنافية ورزازات ترفع عقوبة الحبس النافذ في حق رئيس جماعة ورزازات إلى سنة ونصف    "لابيجي" تحقق مع موظفي شرطة بابن جرير يشتبه تورطهما في قضية ارتشاء    مقتل 22 شخصا على الأقل في غارة إسرائيلية على غزة وارتفاع حصيلة الضربات على تدمر السورية إلى 68    ترامب ينوي الاعتماد على "يوتيوبرز وبودكاسترز" داخل البيت الأبيض    الحكومة الأمريكية تشتكي ممارسات شركة "غوغل" إلى القضاء    8.5 ملايين من المغاربة لا يستفيدون من التأمين الإجباري الأساسي عن المرض    حادثة مأساوية تكشف أزمة النقل العمومي بإقليم العرائش    مدرب ريال سوسيداد يقرر إراحة أكرد    الشرطة الإسبانية تفكك عصابة خطيرة تجند القاصرين لتنفيذ عمليات اغتيال مأجورة    البابا فرنسيس يتخلى عن عُرف استمر لقرون يخص جنازته ومكان دفنه    من شنغهاي إلى الدار البيضاء.. إنجاز طبي مغربي تاريخي    كيوسك الخميس | 80 في المائة من الأطفال يعيشون في العالم الافتراضي    المركز السينمائي المغربي يدعم إنشاء القاعات السينمائية ب12 مليون درهم    انطلاق الدورة الثانية للمعرض الدولي "رحلات تصويرية" بالدار البيضاء    تشكل مادة "الأكريلاميد" يهدد الناس بالأمراض السرطانية        اليسار الأميركي يفشل في تعطيل صفقة بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار    شي جين بينغ ولولا دا سيلفا يعلنان تعزيز العلاقات بين الصين والبرازيل    الأساتذة الباحثون بجامعة ابن زهر يحتجّون على مذكّرة وزارية تهدّد مُكتسباتهم المهنية        جائزة "صُنع في قطر" تشعل تنافس 5 أفلام بمهرجان "أجيال السينمائي"    الفتيان يواصلون التألق بالفوز على ليبيا    بلاغ قوي للتنسيقية الوطنية لجمعيات الصحافة الرياضية بالمغرب    بوريطة يستقبل رئيسة برلمان صربيا    الحكومة تتدارس إجراءات تفعيل قانون العقوبات البديلة للحد من الاكتظاظ بالسجون        ولد الشيخ الغزواني يهنئ الملك محمد السادس بمناسبة عيد الاستقلال    العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية تقرر تغيير توقيت انطلاق ديربي البيضاء    توقعات أحوال الطقس لنهار اليوم الأربعاء    منح 12 مليون درهم لدعم إنشاء ثلاث قاعات سينمائية    تفاصيل نجاة فنانة مصرية من الموت        نادال مودعا ملاعب التنس: " أريد أن يتذكرني الناس أنني كنت شخصا طيبا قادما من قرية صغيرة قرب مايوركا"    تلاميذ مغاربة يحرزون 4 ميداليات في أولمبياد العربية في الراضيات    تفاصيل قضية تلوث معلبات التونة بالزئبق..    دراسة: المواظبة على استهلاك الفستق تحافظ على البصر    من الحمى إلى الالتهابات .. أعراض الحصبة عند الأطفال    فعاليات الملتقى الإقليمي للمدن المبدعة بالدول العربية    أمزيان تختتم ورشات إلعب المسرح بالأمازيغية    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    "من المسافة صفر".. 22 قصّة تخاطب العالم عن صمود المخيمات في غزة    روسيا تبدأ الاختبارات السريرية لدواء مضاد لسرطان الدم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    غياب علماء الدين عن النقاش العمومي.. سكنفل: علماء الأمة ليسوا مثيرين للفتنة ولا ساكتين عن الحق    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الإختناقات المرورية بأكادير تتفاقم، وهذه مشاريع حلول للجهات الوصية.
نشر في أكادير 24 يوم 07 - 06 - 2014

توصل بريد اكادير24. أنفو بمقال تفصيلي عن الاختناقات المرورية التي تعاني منها اكادير الكبير، و مشاريع حلول لتجاوزها.
ونظرا لأهمية الموضوع الموجه لكل من رئيس الحكومة، و وزير التجهيز والنقل، و والي جهة سوس ماسة درعة اكادير اداوتنان. نعيد نشرها تعميما للفائدة:
السيد رئيس الحكومة
السيد وزير التجهيز والنقل
السيد والي جهة سوس ماسة درعة اكادير اداوتنان.
ان الاختناقات المرورية أمست تشكل هاجسا يؤرق سائقي السيارات مع إشراقة كل صباح جديد، وعلى الرغم من المجهودات والتضحيات الجبارة التي تبذلها السلطات المحلية والاقليمية والامنية والبلدية بأكادير الكبير في تحسين الشبكة الطرقية والمشاريع الطرقية المهمة التي يعكف المسؤولون بجهة اكادير على تحقيقها على ارض الواقع من خلال اعادة هيكلة مجموعة من الملتقيات الدورانية الطرقية وتنفيذ المشاريع المتعلقة بالبنيات التحتية الخاصة بالشبكة الطرقية، وهيكلة الملتقيات الطرقية وبناء و هندسة ملتقيات طرقية اخرى جديدة الا انها تبقى ناقصة مقارنة بحجم مدينة اكادير في ظل انعدام سياسة اقامة الجسور والأنفاق التي لا تشيد الا في حالة الضرورة القصوى التي لا تستقيم حركة المرور الا بها كما هو الحال بالنسبة للجسور المبنية على ضفاف وادي سوس بايت ملول في اتجاه مدينة تزنيت وقنطرة اخرى بتكوين في اتجاه طريق المطار و مدن الجنوب ولولا وجود واد سوس لما قامت السلطات المركزية والولائية والمحلية والبلدية بتشييد هذه الجسور التي تربط شمال المغرب بجنوبه و لما حظيت جهة سوس بتشييد هذه الجسور التي بنيت شيدت قبل 50 سنة.
ان المشكلة ستظل قائمة، لأن جذورها ضاربة ومتنوعة ومتشعبة، فهناك كثرة السيارات المحلية والوطنية العابرة لأكادير في اتجاه مدن الشمال و الجنوب، وضعف الشبكة الطرقية وعدم تطويرها لمواكبة التطور الحاصل في ارتفاع الكثافة السكانية وعدم تقيد الكثيرين بأنظمة المرور وشروط السلامة الطرقية.
تعد الاختناقات المرورية من المشكلات الكبيرة التي تواجهها معظم مدن العالم ، و خصوصا في البلدان النامية و تشهد المدن الكبرى في العالم تزايدا مستمرا في عدد السكان ،فمنذ الخمسينيات من القرن الماضي وهذه المدن تشهد تدفقات هائلة من هجرة لسكان الأرياف لم يسبق لها مثيل وبحسب منظمات الأمم المتحدة المعنية بشؤون السكان والهجرة ،تشكل نسبتهم 35%عام 1970 فيما تخطت عام 2000نسبة 50%،ويتوقع أن تصل تلك النسبة إن لم تعالج تلك الظاهرة المتفاقمة بإجراءات جدية وحاسمة خلال النصف الأول من القرن الواحد والعشرين إلى 60 او 70%.
وقد شهدت مدينة اكادير و انزكان بحكم موقعهما الاستراتيجي السياحي و الفلاحي و التجاري – باعتبارها نقطة عبور من الشمال الى الجنوب و من الجنوب الى الشمال – نموا سكانيا ملحوظا و معتبرا بفعل تدفق رؤوس الاموال المحلية والوطنية و الاجنبية ،رافقه زيادة كبيرة باعداد السيارات والمركبات المحلية و الوطنية والتي بلغت أكثر من 85 الف مركبة مسجلة الى حدود سنة 2014 .
ان الحلول في نظري تكمن في عقد مؤتمرات ولقاءات تشاورية على أعلى المستويات في جهة سوس ماسة درعة اكادير اداوتنان و مع كافة الفاعلين في ميدان السلامة الطرقية للاستفادة من ذوي الاختصاص والخبرة، وكذلك الاستفادة من خبرات الدول الأخرى في مجال الهندسة الطرقية، والخروج برؤية متكاملة قابلة للتنفيذ والتطبيق، ونحن نملك الإمكانيات المادية المتوسطة و الامكانيات البشرية الهائلة من اطر ومهندسين مختصين في بناء الجسور و القناطر، ولا يبقى لنا بعد ذلك الا التطبيق الدقيق على مرحل يحترم فيها سلم الاولويات المسطرة في انجاز المشاريع التنموية الخاصة بالهندسة الطرقية ، وذلك عن طريق انجاز الخطط والدراسات الاستراتيجية الواقعية في هذا الجانب التي يمكن ابرامها مع الشركات و المكاتب المكلفة بالدراسات الاستراتيجية الخاصة بالهندسة الطرقية و السلامة المرورية.
ان الدراسات المرورية أصبحت تحظى في الوقت الحاضر في ولاية اكادير بكثير من الاهتمام المحدود لدى المسؤولين و صناع القرار ومختلف الفاعلين المختصين و التقنيين المهتمين بالهندسة الطرقية، ولدى مختلف الأوساط والفاعلين في هذه الولاية، فضلاً عن أجهزة الامن صاحبة القرار في تنظيم وتصريف مشاكل المرور في غياب سياسة الاوراش الطرقية الكبرى التي تعفيهم من المشاق و المتاعب التي يتخبطون فيها من اولى ساعات الصباح الى اخر ساعات من الليل ،حيث تقع على عاتق المصالح الامنية مسؤولية مواجهة مشكلات المرور، وتهيئة كل ظروف الأمن والسلامة المرورية لجميع مستعملي الطريق و المواطنين على السواء في جميع المناسبات.
والواقع أن هذا الاهتمام لم ينبت من فراغ، وإنما وليداً لعدد من الاعتبارات التي جعلت من مشكلات المرور، مشكلات العصر دون أدنى مبالغة، هذه الاعتبارات التي نوجزها فيما يلي:
- تعد مشكلات المرور من أهم المشكلات الحيوية التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بقضايا التنمية الاقتصادية و البشرية و بحياة البشر، سواء من حيث تهديدها لسلامتهم، أو من حيث إضرارها بالاقتصاد الوطني في وقت غدا فيه الاقتصاد عصب الحياة.
- مشكلات المرور تزايدية في حدتها، فهي ليست من طائفة المشكلات التي تنتهي تلقائياً مع مرور الوقت، وإنما هي على العكس من ذلك يدل خطها البياني نحو مزيد من التعقيد، مع استمرار التطور، وامتداد العمران، والزيادات المطردة والهائلة في عدد المركبات وحجم حركة المشاة والنقل، كل ذلك بطبيعة الحال يؤدي الى خطورة تدهور الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية و الامنية بسبب ضعف الشبكة الطرقية التي لا تستجيب للتطور الحاصل على مستوى العمران و الاعداد الهائلة من المركبات التي تجوب تراب الولاية، ما لم تواجه باستراتيجية مواجهة وخطة عمل شاملة ومدروسة من قبل جميع المتدخلين في القطاع سواء كانوا ادارات محلية او اقليمية او جهوية او مركزية.
- ان مشكلات المرور متعددة الأسباب، ولعله من هذا المنطلق كان تعقيدها، بحيث أن الأمر يدعو دائماً إلى التساؤل: من أين يكون البدء للمواجهة؟
ولعل الإجابة المثلى على هذا التساؤل تتمثل في ضرورة قيام السلطات المحلية والاقليمية والامنية بضرورة انجاز خطة عمل متكاملة الخطوط ومتشعبة العناصر، واستراتيجية عمل واضحة المعالم يشارك فيها اهل الاختصاص من منتخبين و مهندسين و اعلاميين و تقنيين وجمعيات المجتمع المدني على المدى المتوسط والطويل بحيث يمكن القيام بتنفيذها وفق سلم الاولويات و البرامج ذات الاهمية القصوى للتقليل من حدة الاكتظاظ والاختناق المروري الذي اصبحت تعيشه مدينة اكادير خاصة والمدن المغربية الكبرى عامة في ظل غياب مشاريع طرقية كبرى قادرة على استيعاب الاعداد الهائلة والمتزايدة من المركبات التي وصل عددها الى اكثر من ثلاثة ملايين مركبة.
ان مشكلات المرور كذلك، مشكلات عامة في محليتها، عالمية في نطاقها، فأثرها على المستوى المحلي لا يقتصر على فئة دون أخرى، وإنما يمس جميع أفراد المجتمع على اختلاف أعمارهم وأجناسهم ومستوياتهم، كما أنه لا يتحدد بحدود دولة معينة أو إقليم بذاته، وإنما يمتد فيشمل جميع البلدان والأقطار ، مع تباين في درجة تعقيد المشكلة ومدى تقدم الجهود المبذولة لحلها، وربما كان مرجع ذلك أنها مشكلة سلوكية في المقام الأول، وأن الإنسان هو الإنسان في مختلف البلدان.
إن مشكلة الازدحامات و الاختناقات المرورية بحقيقتها حديثة بمدينة اكادير الى اليوم القريب باستثناء فصل الصيف ، ويرجع ذلك الى غياب استراتيجية مستقبلية لإعادة تخطيط شبكات النقل بمدينة اكادير في اتجاه مدن المملكة سواء في اتجاه الجنوب او الشمال بالشكل الذي يراعي زيادة عدد السكان وأعداد السيارات وتوسع المدينة وأحيائها ، وازدياد معدلات الهجرة من الريف والقرى و المدن المجاورة او البعيدة إلى المدينة وارتفاع الكثافة السكانية في عاصمة سوس، وان معظم الطرق والشوارع في اكادير صممت ونفذت في العقود الثلاثة الاخيرة وتم انجاز معظمها في السبعينيات من القرن الماضي وهي أصلا مصممة لطاقة استيعابية معينة، والمرحلة السابقة لم تشهد مشاريع للتطوير في البنيات التحتية المتعلقة بالشبكة الطرقية، حيث لا تتناسب والزيادة الحاصلة في عدد ساكنة مدينة اكادير سنويا حيث تبقى المشاريع و البنيات التحتية الطرقية المنجزة بأكادير خلال السنوات الاخيرة الى يومنا هذا اعمالا تستحق الاشادة و التنويه لكل الادارات و الجماعات الترابية و التقنيين و المهندسين الذين ساهموا بشكل كبير في انجاز مجموعة من الملتقيات الطرقية بمختلف انحاء المدينة لربطها بالأحياء المجاورة الذين تنفسوا الصعداء بسبب سهولة الوصول الى مقرات عملهم و مقرات سكنهم الا انها تبقى غير كافية بتاتا بالمقارنة مع حجم مدينة اكادير العالمية التي يقصدها السياح من شتى بقاع العالم.
ان الأزمة المرورية بشكلها الحالي في مدينة اكادير بدأت تظهر ملامحها منذ 6 سنوات قبل بدء تنفيذ المشاريع الطرقية الحالية بشكل فجائي بعد الانفتاح اللامحدود للدولة في استيراد السيارات – قبل التعديلات الحالية – دون قيود و شروط للاستيراد وبفعل النشاط التجاري الفلاحي والسياحي المنتامي، واحتلال الباعة المتجولين للملك العمومي على امتداد الطرق والشوارع و بالأحياء الشعبية والراقية في بعض الجماعات الترابية المحادية لمدينة اكادير.
السيد رئيس الحكومة
السيد وزير التجهيز والنقل
السيد والي جهة سوس ماسة درعة اكادير اداوتنان.
لم يعد سكان مدينة اكادير يخشون من بأس الحديد كلما امتطوا سياراتهم الخاصة أو كانوا من ضمن ركاب سيارات الاجرة و حافلات النقل العمومي إلا الوقوع في مطبات ومشاكل الاختناقات المرورية، التي تتحول عند الملتقيات الطرقية والإشارات الضوئية إلى كماشة من العربات بمختلف أحجامها، تكون عصية على الإنفلات منها حتى بالنسبة لأمهر السائقين وأكثرهم خبرة في التعامل مع مشاكل حركة السير الخانقة. ففي ساعات الذروة لحركة السير داخل شوارع اكادير الكبير، تزداد حدة الاختناق والعرقلة المرورية فيها في الفترات الصباحية والزوالية والمسائية، حيث تمتلئ المسالك الطرقية عن آخرها بأعداد هائلة من السيارات والحافلات والشاحنات المتوجهة عبر مداخل اكادير الكبير من جهة انزا او ايت ملول و انزكان وجماعة تكوين في اتجاه مدن الشمال و الجنوب، و بالطريق الوطنية رقم 1 و بالطريق الرابطة بين اكادير و انزكان مما يربك دور كل العلامات والإشارات المنظمة للمرور والعبور، ويحول الوضع عند ملتقيات الشوارع والمدارات والممرات إلى تشابك للأجسام الفولاذية، لا يمكن تحرك أو انسلال أي منها إلا بتدخل عناصر محنكة من شرطة المرور التي تبقى مشكورة على مجهوداتها الجبارة و على الروح الوطنية لموظفي المديرية العامة للأمن الوطني وتفانيهم في اداء مهامها رغم انعدام الشروط الموضوعية والتقنية والبنيوية و المؤسساتية والدعم اللوجستيكي من الجماعات المحلية و علينا ان نحترم هؤلاء الابطال الذين يبلون البلاء الحسن في تنظيم حركة المرور سط سحابة من الاختناقات المرورية القاتلة.
فعلى سبيل المثال تعبر يوميا الطريق الرابطة بين انزكان و اكادير ما بين 30 ألف و 40 ألف مركبة، و بالطريق الوطنية رقم 1 (الطريق المزدوج) ما بين 50 الف و 70 الف مركبة وبالممر الرئيسي بجماعة تكوين في اتجاه مدن الشمال و الجنوب ما بين 50 الف و 60 الف اضف الى ذلك عدد المركبات المسجلة بمركز تسجيل السيارات بأكادير التي يصل عددها الى ما يفوق 90 الف مركبة في السلسلة الجديدة دون احتساب السلسلة الرقمية القديمة.
السيد رئيس الحكومة
السيد وزير التجهيز والنقل
السيد والي جهة سوس ماسة درعة اكادير اداوتنان.
ان هذه المشاكل المرورية المزعجة لأصحاب السيارات ومستعملي وسائل النقل وللمارة أيضا، بدأت تزداد حدتها يوما بعد يوم في سائر شوارع عاصمة سوس والغريب في الامر ان هذه الاختناقات المرورية الكبيرة بدأت تسجل وتعاين في نقط و مدارات ومحاور طرقية بعيدة عن وسط مدينة اكادير ب 20 كلم، حيث تضاعف في السنوات الأخيرة أسطول العربات المتحركة في شوارع المدينة السياحية العالمية، بينما ظلت الشبكة الطرقية الحضرية متخلفة عن نمو الكثافة السكانية المهولة، والارتفاع الصاروخي لعدد مالكي السيارات الخاصة اذا اخذنا بعين الاعتبار الرقعة الجغرافية لمدينة اكادير التي لا تزيد عن 20 كلم في الطول و08 الى 15 كلم في العرض ، مما يفاقم من الضغط على الشبكة الطرقية و المجال العمراني، وبالتالي الزيادة الحادة في صعوبة التنقل بين أحياء وعمالات الولاية الكبرى لأكادير الكبير ، سواء عبر الطرق الجانبية أو الشوارع الداخلية أو الطرق المزدوجة او الطرق السريعة.
وأمام هذه الاختناقات المرورية الفظيعة، التي لا تتوقف على مدار ساعات اليوم بأكادير الكبير، خصوصا في الشارع الرئيسي لجماعة تكوين و الطريق الوطنية رقم1 بأكادير وبمدارة طوطال وسط بلدية ايت ملول والطريق المؤدية الى المطار و الطريق الرابط بين اكادير و انزكان في اتجاه ايت ملول حيث هناك توقعات في تضاعف مشاكل حركة السير بكافة شوارع مدينة اكادير في الشهور العادية من السنة دون الحديث عن الكوارث المرورية في فصل الصيف خلال الأعوام القليلة القادمة في حال عدم التفكير في برمجة مشاريع طرقية ضخمة و مستعجلة للحد من الاختناق و الاكتظاظ المروري الذي تعرفه كل شوارع مدينة اكادير الكبير، حيث يجهل المواطنون ان كانت السلطات المحلية الاقليمية و الولائية قد برمجت مشاريع طرقية ضخمة كحلول لفك الحصار عن المدينة والعمالات والجماعات الترابية المجاورة لها ، كالطريق الدائرية الرابطة بين انزكان من جهة واد سوس خلف ايت ملول في اتجاه مدينة تزنيت وباقي مدن الجنوب والطريق الدائرية خلف الدراركة عبر واد سوس في اتجاه مطار المسيرة في اتجاه مدن الجنوب و الشمال لتخفيف الضغط عن جماعة تكوين و ايت ملول و انزكان و اكادير.
وفي انتظار انجاز الدراسات الميدانية و التقنية الخاصة بالهندسة الطرقية و التفكير في برمجة مشاريع طرقية ضخمة و مستعجلة لتحسين جودة الطرق للحد من ظاهرة الاختناق والاكتظاظ المروري الذي تعرفه كل شوارع مدينة اكادير الكبير مرورا بعمالة إنزكان ايت ملول و بلدية تكوين و الجماعة الحضرية للدشيرة ، سيظل سكان مدينة اكادير الكبير و معهم الزوار الوافدون على اكادير الكبير في حالة استنفار قصوى مع الاختناقات المرورية اليومية التي تشد انفاس السائقين وتسبب لهم الارهاق العصبي الذي يسبب لهم حوادث السير الطرقي ، والتي يعيشونها مكرهين بشكل ملموس وواقعي أكثر من اللازم الى حين انجاز مشاريع طرقية ضخمة و جسور عملاقة تربط اكادير الكبير بباقي الاحياء و الجماعات الترابية و العمالات المجاورة له وتحقيق سلاسة في حركة السير و الجولان بكل ربوع اكادير الكبير.
السيد رئيس الحكومة
السيد وزير التجهيز والنقل
السيد والي جهة سوس ماسة درعة اكادير اداوتنان.
اننا كمجتمع مدني له حقه الدستوري في المشاركة في تنبيه المؤسسات العمومية والجماعات الترابية لإرساء مبادئ الحكامة الجيدة والمساهمة بإبداء الراي في قضايا تسيير الشأن العام نلفت انتباه المسؤولين جميعا في مقدمتهم السيد والي جهة سوس ماسة درعة اكادير اداوتنان و السيد عامل عمالة انزكان ايت ملول والسيد والي امن اكادير و السيد المدير الجهوي للتجهيز والنقل بأكادير باعتباره السلطة الجهوية المكلفة بتنفيذ برامج اقامة البنيات التحتية في مختلف أقاليم الجهة ولصالح هيئات الحكم المحلي و انجاز الدراسات التقنية التي تستند إليها المشاريع والبرامج الخاصة بتشييد البنيات التحتية ومراقبة مطابقتها لتلك المعايير والسيد عمدة اكادير وجميع المتدخلين والفاعلين الغيورين على هذه المدينة الجميلة انها باتت تشكل شبحا مخيفا و مقلقا لراحة المستثمرين الاجانب و المحليين و مستعملي الطريق على السواء حيث يتجول المواطنون و مستعملو الطرق في ظروف صعبة في حالة من الاختناق المروري الذي وصل الى الكارثة المرورية بسبب الاختناقات و الازدحامات والتوقفات الاضطرارية لحركة السير والفوضى المرورية العارمة التي تزهق ارواح المواطنين و السائقين وهم احياء خاصة في المحاور و الملتقيات الطرقية المؤدية الى شمال المملكة و جنوبها كالممر العابر لبلدية تكوين في اتجاه اكادير وايت ملول ومدن الجنوب و الشمال – و الملتقيات الدورانية المتواجدة على طول الطريق الوطنية رقم من 1 – دون ان ننسى الاختناقات المرورية القاتلة التي تعرفها الملتقيات الدورانية بايت ملول في اتجاه تزنيت – والملتقيات الدورانية المتواجدة بين بلدية تكوين و مدارة المطار مرورا بين ايت ملول و جماعة ازرو بالطريق الوطنية رقم 1 المؤدية الى المطار و مدن الجنوب- الشيء الذي يتطلب انجاز مشاريع و بنيات تحتية طرقية ضخمة و عملاقة مهمة كالجسور و الانفاق لنبهر العالم ونجعل من اكادير عاصمة للسياحة العالمية.
ان مدينة اكادير الرائعة بما حباها الله من مناظر خلابة وبحار جذابة بحكم موقعها الاستراتيجي على الساحل الغربي للأطلسي وباعتبارها عروسا للجنوب المغربي أو كما يُطلق عليها ميامي المغرب ، ومدينة سياحية شهيرة يأتيها السائحون من مختلف بقاع العالم، قاطعين مسافات طويلة للاستمتاع بشواطئها وشمسها الدافئة طوال العام، ويعتبر السائح الأجنبي هو من يقدر أكثر جمال المدن المغربية ويستمتع بها أكثر من أهل البلد لتستحق من كل مسؤول غيور بيده زمام الامور ان يخدمها بإخلاص و تفان وذلك بإعداد وتحسين جودة الشبكة الطرقية وانجاز الدراسات المتعلقة بالهندسة الطرقية لتكون في مصاف المدن العالمية التي تحظى بالتقدير والاحترام من كافة الزائرين و السياح الاجانب الوافدين عليها في اطار زيارات سياحية منظمة من طرف الوكالات السياحية.
وتتميز المدينة بطقسها المعتدل، وطول شاطئها الممتد على مساحة 30 كيلومترا، وهذه الميزة هي التي جعلتها تحتل مكانة سياحية عالمية ممتازة، حيث تصطف فنادق ومنتجعات فخمة على الشاطئ وكلها تتوفر على ممرات مفتوحة في اتجاه الشاطئ، هذا بالإضافة الى المعمار المغربي الشرقي الذي يميز هذه الفنادق والمنتجعات بجانب اللمسة العصرية.
لذلك ولأجل هذه المدينة السياحية الجميلة الرائعة ادعوكم السيد الوالي وجميع المسؤولين العاملين تحت امرتكم باعتباركم ممثلا للسلطة المركزية الى الوقوف وقفة رجل واحد وبتعاون بين جميع المتدخلين في القطاع سواء ادارات محلية او اقليمية او جهوية او مركزية او بتنسيق مع الوزارة المشرفة على القطاع والمكلفة بتنفيذ برامج اقامة البنيات التحتية في مختلف أقاليم البلاد – كما هو الحال في المشاريع والبنيات الطرقية الكبرى الخاصة بالشبكة الطرقية التي توجد قيد الانجاز بالعاصمة الرباط – الى ضرورة القيام بإنجاز المشاريع الطرقية الضخمة وانجاز الدراسات المستقبلية لتطوير الشبكة الطرقية التي لا تستجيب لتطلعات الساكنة السوسية و مستعملي الطريق المحليين و الوافدين على مدينة اكادير لتحسين الشبكة الطرقية التي لا تفي بحاجيات و اغراض المواطنين والسياح الاجانب ونشد على ايديكم لوضع خطط استراتيجية مستقبلية لتقوية الشبكة الطرقية بأكادير الكبير و بكل اقاليم الجهة و إعادة تخطيط شبكات النقل بالمدينة وزيادة الصفقات الخاصة بشركات النقل العمومي بالشكل الذي يراعي زيادة عدد السكان وأعداد السيارات وتوسع المدينة وأحيائها مستقبلا و الجماعات الترابية المجاورة لمدينة اكادير بغية التخفيف من حدة الاختناقات المرورية التي بدأت تعرفها مدينة اكادير خلال السنوات القليلة الماضية وتشغل بال المواطنين خاصة والمجتمع المدني عامة بشكل يفقدهم التحكم في اعصابهم والصواب وحسن التصرف اثناء استعمال الطريق لعل التاريخ يسجل لكم في ذكرياته انكم مررتم من هنا و قدمتم الشيء الكثير لهذه المدينة السياحية وان الجسور و الانفاق و المرافق العمومية التي تعتز بها ساكنة اكادير الان كانت من نتاجكم تخطيطكم وتدبيركم و من انجازاتكم الكبرى التي سيذكرها سكان مدينة اكادير.
السيد رئيس الحكومة
السيد وزير التجهيز والنقل
السيد والي جهة سوس ماسة درعة اكادير اداوتنان.
ان المتعارف عليه في دراسات الهندسة الطرقية الخاصة بالنقل والمواصلات أن حركة المرور على الطرق والشوارع تتركز في ساعات الذروة (الصباحية والمسائية)تبدأ مع دوام الموظفين والعمال والطلاب وعند عودتهم يوميا ،إلا أن مدينة اكادير و المناطق المجاورة لها تشهد ساعات ذروة متواصلة وغير محددة الأوقات بسبب وجود بنيات تحتية غير متطورة وعادية صالحة لتنظيم السير في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي الشيء الذي يتوجب معه انجاز الدراسات الاستراتيجيات المتعلقة بالبنيات الطرقية لتحسين الشبكة الطرقية املا في حل مشكلة الاختناقات المرورية في مدينة اكادير لذلك يتعين عليكم باعتباركم ممثلا للسلطة المركزية و مسؤولا عن التنمية الاقتصادية في ربوع الجهة القيام بما يلي ..
- اعداد المشاريع و الدراسات الهندسية لبناء الجسور والانفاق تحت الارض بالمدارات و الملتقيات الطرقية المتواجدة على طول الطريق الوطنية رقم واحد للإسهام في تحسين أداء شبكة النقل ومعالجة الزخم المروي في شوارع مدينة اكادير والجماعات الترابية المجاورة لها للسماح لمستعملي الطريق السير بشكل حر و دون توقف على طول الطريق الوطنية مرورا بجماعة تكوين في اتجاه مطار المسيرة و مدن الجنوب لتفادي الازدحام والاختناقات المرورية التي تتسبب في فقدان الوقت وزيادة القلق لدى مستعملي الطريق خاصة و لدى المواطنين عامة.
- الاهتمام بالطرق والشوارع من خلال زيادة أطوالها وعرضها وتحسين وصيانتها ،وبالتالي جودتها، مما سيساهم في استيعاب أعداد كبيرة من المركبات وتقليل الازدحامات المرورية لدى السائقين والركاب على السواء في كل الجماعات الترابية المجاورة و المحادية لمدينة اكادير نظرا للمصير المشترك بينهم.
ان انجاز هذه المشاريع الكبرى ستبقى لدى ساكنة اكادير خاصة و سكان سوس عامة المعيار الوحيد و الاوحد لقياس درجة اعمال المسؤولين على اختلاف درجاتهم بدء من السيد وزير التجهيز و النقل الوصي على مشاريع البنيات التحتية في كل ربوع المملكة ومنكم السيد الوالي باعتباركم ممثلا للسلطة المركزية و عمدة اكادير وباقي عمال الاقاليم و العمالات المحادية والمجاورة لمدينة اكادير الكبير و المدير الجهوي للتجهيز والنقل بأكادير و المجالس البلدية و المجالس الاقليمية و المجالس الجهوية كل في حدود اختصاصه والتي يمكن اقتراحها في المشاريع الطرقية الكبرى على الشكل التالي والتي اظن شخصيا انها لا تحتاج الى ميزانية ضخمة و لا الى التأخير و التأجيل لاهميتها القصوى في معالجة الاختلالات المرورية القائمة بهذه المدينة التي طفح فيها الكيل و بلغ فيها السيل الزبى و بلغت القلوب الحناجر وينتظر فيها المواطنون انجاز مشاريع كبرى من المسؤولين بهذه الولاية المهملة.
ان مدينة اكادير بحكم موقعها الاستراتيجي الكبير و المهم كالعاصمة الرباط باعتبار الاولى حلقة وصل بين الشمال و الجنوب وباقي الاتجاهات الاخرى والثانية باعتبارها حلقة وصل بين الشمال و الشرق و الغرب و الجنوب يجب ان تحظى بنفس الاهتمام لدى جميع المسؤولين بهذا البلد العزيز سواء في الحكومة او الوزارة الوصية على المشاريع الكبرى او في ولاية الجهة بأكادير.
فبعد ان توصل المسؤولون بالمصالح المركزية في جميع القطاعات الوزارية و كذا المسؤولون المحليون و الجهويون في العاصمة الرباط ان حركة السير اصبحت شبه مستحيلة ومقلقلة للسائقين بممر حي الرياض في اتجاه مدن الشمال و الشرق و الجنوب والغرب بشكل كبير يصعب معه تحقيق التنمية الاقتصادية ومصالح الناس ومصالح مستعلي الطريق فعملوا على بلورة و تنفيذ مجموعة من البنيات التحتية الضخمة و المشاريع الطرقية الكبرى كالطريق السيار الدائري لفك الحصار و الاختناقات المرورية التي يعرفها الممر الرئيسي بين مدينة تمارة و الرباط من جهة حي الرياض بعد ان تبين لهم ان ممر حي الرياض لا يمكنه استيعاب مرور جميع مركبات و سيارات و شاحنات المغرب في اتجاه مدن الشمال و الشرق و الجنوب و الغرب الشيء الذي ينطبق تماما على المشاكل و الاختناقات المرورية التي تعرفها مدينة اكادير .
اذ لا يعقل ان تمر كل مركبات و سيارات و شاحنات المغرب من الممر الرئيسي الوحيد بالجماعة الحضرية لتكوين في اتجاه كل مدن الشمال و الجنوب فمدينة اكادير و الرباط يتقاسمان نفس الهموم ويتخبطون في نفس المشاكل و الاختناقات المررورية بحكم موقعهما الجغرافي الاستراتيجي باعتبارهما حلقتا وصل بين مدن المملكة.
المشروع الاول
- اعداد وانجاز الطريق الدائري خلف الدراركة مع انجاز قنطرة على واد سوس في اتجاه طريق المطار لتصريف المركبات القادمة من مراكش و مدن الشمال والمتوجهة الى مدن الجنوب دون الحاجة الى المرور عبر الممر الرئيسي الوحيد بالجماعة الحضرية لتكوين مباشرة بعد نهاية مسار الطريق السيار مراكش اكادير دونما الحاجة الى دخول مدينة اكادير
المشروع الثاني
- اعداد وانجاز الطريق الدائري خلف المركب الرياضي لأكادير لاستيعاب المركبات القادمة من مراكش ومدن الشمال في اتجاه طريق الصويرة والميناء دون استعمال الطريق الوطنية الحالية رقم 1 هذا المشروع سيساعد على تصريف المركبات القادمة من مراكش ومدن الجنوب في الاتجاهات المختلفة كما سيعمل على تسهيل عملية تفكك الجمهور الزائر الذي سيحضر اللقاءات والتظاهرات الرياضية الكبرى دون اللجوء الى الطريق الوطنية رقم 1 الحالية التي تسبب اختناقات كبيرة اثناء المباريات والتظاهرات الرياضية كما حدث في كاس العالم للأندية 2013 .
المشروع الثالث
اعداد وانجاز الطريق الدائري الذي سيربط بين الجماعة الحضرية انزكان و جماعة ايت ملول من جهة المجزرة البلدية لإنزكان عبر قنطرة واد سوس الجديدة في اتجاه مدينة تزنيت ومدن الجنوب والاحياء المجاورة للجماعة الحضرية لايت ملول و المداشر والقرى والتجمعات السكنية المتاخمة لها.
ان استعمال هذا الممر الجديد رغم اهميته القصوى لن يعود بالنفع الا على الساكنة المحلية بشكل كبير و على المركبات القادمة من مختلف مدن المملكة بشكل طفيف لان استعمال هذا الممر المهم لن يفيد الا مستعملي الطريق المحليين و الاقليميين لأنه اصلا صمم و انجز لفك العزلة عن الجماعات و البلديات المتاخمة لعمالة انزكان ايت ملول.
المشروع الاول و الثاني و الثالث لن يحتاج اكثر من 40 كلم من الطرق المعبدة بالاسفلت وينتهي العذاب الاليم و تتنفس المدينة روح الحياة و يقضي الناس مصالحهم في ظروف مطمئنة امنة.
المشروع الرابع
- انجاز جسور او انفاق تحت الارض بالملتقيات والمحاور الطرقية المهمة المؤدية الى المركب الرياضي اكادير لتفادي الاختناقات اثناء اجراء المباريات والتظاهرات الرياضية الكبرى لضمان عودة الجمهور المحلي و مستعملي الطريق في ظروف عادية دون اختناق يذكر خاصة من جهة مدخل سوس بالمدارة المتواجدة بملتقى شارع 11 يناير و الطريق الوطنية رقم 1 و من جهة مدخل المحيط بالمدارة المتواجدة قرب بالمدارة المتواجدة بملتقى طريق البارو و بالطريق الوطنية رقم 1قرب القاعة المغطاة بحي القدس و بالمدارة المتواجدة بملتقى طريق البارو والطريق الوطنية رقم واحد قرب المؤسسة التعليمية الخاصة universia polis
المشروع الخامس
- انجاز جسور او انفاق تحت الارض بالملتقيات والمحاور الطرقية المهمة المؤدية الى الجماعة الحضرية لتكوين خاصة مدارة ماكرو قديما التي ستسهل عبور المركبات بشكل سلس في جميع الاتجاهات المحلية و الاقليمية و الوطنية.
المشروع السادس
انجاز جسور او انفاق تحت الارض بالملتقيات والمحاور الطرقية المهمة المؤدية الى الجماعة الحضرية للجماعة الحضرية لتكوين خاصة المدارة الرئيسية المؤدية الى الطريق السيار مراكش اكادير لتسيهل عمليات عبور المركبات بشكل سلس في جميع الاتجاهات المحلية و الاقليمية و الوطنية.
المشروع السابع
انجاز نفق تحت الارض بالملتقيات والمحاور الطرقية المهمة خاصة المدارة المتواجدة بملتقى طريق البارو و شارع الحسن الاول و التي تربط احياء الداخلة و السلام و الهدى لتحرير السير بطريق البارو في اتجاه وسط المدينة و الطريق الوطنية رقم 1 .
انجاز نفق تحت الارض بالمدارة المتواجدة قرب السجن المدني ايت ملول و التي تربط جماعة ايت ملول بجماعة القليعة لفائدة المركبات القادمة من تكوين و مدن الشمال في اتجاه تزنيت و مدن الجنوب دون ارغامهم على التوقف.
انجاز نفق تحت الارض بمدارة مطار المسيرة المتواجدة قرب المتلاشيات لفائدة المركبات القادمة من تكوين و مدن الشمال في اتجاه تزنيت و مدن الجنوب دون ارغامهم على التوقف.
المشروع الثامن
انجاز نفق تحت الارض بمدارة الموت قرب المكتب الوطني للكهرباء المتواجدة في الطريق المزدوج بين ايت ملول و ازرو و المؤدية الى اكادير و تزنيت و مدن الجنوب و تارودانت و مراكش و مدن الشمال لتسهيل عمليات عبور المركبات بشكل سلس و دون توقف في جميع الاتجاهات المحلية و الاقليمية و الوطنية.
و تجدر الاشارة الى ان هذه المدارة تعرف توقفات خطيرة لحركة السير في جميع الاتجاهات حيث تصطف السيارات على مسافات طويلة وعلى امتداد ثلاثة كيلومترات من جميع الجهات المؤدية الى المدارة (من جهة المطار و من جهة ايت ملول و من جهة ازرو و من جهة تكوين حيث تتوقف حركة السير في غياب بين الفينة و الاخرى لعناصر الشرطة الغير كافية لتغطية كل المدارات التي توجد ببلدية ايت ملول.)
المشروع التاسع
اتخاذ قرار فوري و عاجل على سبيل التجربة و ذلك باعتماد نظام جديد للسير والجولان بالممر الرئيسي للجماعة الحضرية لتكوين دون الالتفات الى ردود الافعال و لو خضع المسؤولون السابقون بأكادير لمثل هذه الانتقادات لما قاموا باستصدار قرارات عاملية و بلدية استثنائية مهمة و جريئة في تنظيم حركة السير و الجولان باعتماد السير في الاتجاه الوحيد في فصل الصيف بالمنطقة السياحية.
الاقتراح يتمثل في اعتماد السير الطولي فقط و الخروج من الممر في اتجاه اليمين دون اليسار و الغاء السير العرضي مع منع جميع المركبات العابرة لتكوين من تغيير الاتجاه الى اليسار في جميع المدارات المتواجدة بالممر الرئيسي للجماعة الحضرية لتكوين بحيث سيسمح لجميع المركبات و السيارات بولوج الممر الرئيسي مع الزامية الاتجاه الاجباري الى اليمين مع السماح بطبيعة الحال للسيارات بالخروج من الممر الرئيسي في اتجاه اليمين دون تغييره الى اليسار الذي يعرقل حركة السير و يبقى هذا الاجراء استثنائيا الى حين اجراء الى حين انجاز المشروع الاول.
ويبقى القرار المهم و الحل الامثل لهذه المعضلة و الاختناقات المرورية الكبيرة هو بناء انفاق تحت الارض بجميع المدارات الرئيسية المتواجدة بالممر الرئيسي بتكوين للسير العرضي للمركبات الراغبة في التوجه من الاحياء المتواجدة بالجهة اليمنى الى الاحياء المتواجدة بالجهة اليسرى دون ارباك حركة السير الطولي الذي سيتحرر بشكل كبير ستختفي معه الاختناقات المرورية التي ترهق مستعملي الطريق و موظفي الشرطة على حد سواء.
المشروع العاشر
وضع استراتيجية مستقبلية لإعادة تخطيط شبكات النقل بمدينة اكادير والمناطق و الجماعات الترابية المجاورة لها بالشكل الذي يراعي زيادة عدد السكان وأعداد السيارات وتوسع المدينة وأحيائها مستقبلا وذلك للسماح لعدد كبير من الشركات الوطنية و الاجنبية بواسطة صفقات تراعي خصوصيات المواطن المغربي و احداث منافسة شريفة في قطاع النقل العمومي داخل المدارات الحضرية لأكادير الكبير الشيء الذي سينعكس ايجابا على القدرة الشرائية للمواطن المغربي في ظل وجود منافسة بين شركات عملاقة تتسابق على ارضاء المواطنين باثمنة مغرية.
المشروع الحادي عشر
تجهيز الطرق والشوارع الرئيسية الاهلة بالسكان بالجسور الحديدية الخاصة بالراجلين كما هو الحال لمنطقة بن سركاو وتزويدها بالأسيجة الحديدية لإرغام الراجلين على استعمالها لعبور الطريق لتفادي الازدحامات و الاكتظاظات والحوادث المرورية خاصة بالمناطق السياحية و شارع محمد الخامس و شارع الحسن الثاني و امام مرجان صونابا و امام الكليات و امام اسواق السلام وعلى طول طريق البارو لعبور الطلبة والمتسوقين في اتجاه مقرات سكنهم في احياء السلام و الهدى و الداخلة و امام سوق الثلاثاء انزكان و مرجان ازكان.
المشروع الثاني عشر
القيام بدراسة مع مكاتب الدراسات المكلفة بإنجاز الطرق لإنجاز طريق سريع يربط مطار المسيرة بمدينة اكادير دون المرور عبر جماعة تكوين التي تعرف اختناقات كبيرة اثناء مرور المواكب الرسمية للوفود و الشخصيات و رؤساء الدول الاجنبية لتفادي المهازل والكوارث التي تحدث في مثل هذه المناسبات الرسمية والرياضية الكبرى.
المشروع الثالث عشر
اتخاذ قرارات تخطيطية ذكية، وتطوير وسائل النقل الجماعي للحد من استخدام المركبات الخاصة والتحكم المروري مع انجاز صفقات مهمة جديدة لإدخال شركات اجنبية جديدة مشهود لها بالكفاءة الدولية لتسيير مرفق النقل العمومي بأكادير الكبير وجعله في مستوى تطلعات المواطنين لان المنافسة هي السبيل الوحيد للرفع من جودة الخدمات و استفادة المواطنين منها و حمايتهم من جشع التفرد بهم.
المشروع الرابع عشر
اتخاذ قرار مستعجل بإعادة هيكلة مدارة طوطال الكارثية التي اتعبت و ارهقت عناصر شرطة المرور ومستعملي الطريق وسط ايت ملول باعتبارها المدارة الاهم و الاخطر لموقعها الاستراتيجي في توزيع السير و المرور في كافة الاتجاهات المحلية والاقليمية و الجهوية و الوطنية في اتجاه تزنيت و مدن الجنوب و في اتجاه تارودانت و بيوكرى و في اتجاه انزكان و اكادير و باقي مدن الشمال.
ان الامر و العمل على التقليل من حجم الاكتظاظ و الاختناق المروري الخطير على مستوى هذا المحور الطرقي الهام لا يحتاج سوى الى توقيف مشروع النافورة المهزلة التي ستربك بشكل كبير حركة المرور وان تعذر عليكم ايقاف هذه المهزلة – باسم القانون – التي يراد لها ان تسمى معلمة وجب عليكم السيد الوالي ارتكاب اخف الضررين و اهون الشريين والقيام بتقليص قطر المدارة بشكل كبير والقيام باعتماد الاضواء الثلاثية على مرحلتين – feux rouge de deux temps- الوقت الاول يسمح بخروج المركبات القادمة من تزنيت و بيوكرى دفعة واحدة وفي وقت واحد بعد اعادة هيكلة هذه المدارة و تخصيص حيز طرقي لكل اتجاه .
الوقت الثاني يخصص للمركبات القادمة من انزكان و تارودانت وسينتهي الاكتظاظ و الاختناق المروري الذي حير مستعملي الطريق وافقدهم الصبر واربك حساباتهم الاقتصادية و فوت عليهم فرصا مالية و اخلف لهم مواعيد استثمارية مهمة.
ان هذا الحل لن يكون الا وسطيا و ترقيعيا و ظرفيا مهما حيث يبقى الحل الامثل هو بناء نفق تحت الارض لمرور المركبات القادمة من اكادير انزكان و تكوين و مدن الشمال دون توقف في اتجاه مدينتي بيوكرى وتارودانت او بناء نفق تحت الارض يسمح بمرور المركبات القادمة من تزنيت وباقي مدن الجنوب في اتجاه انزكان و اكادير و باقي مدن المملكة المغربي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.