« « ألححت في طلب العقد الذي يحدد تعويضاتي عن دور بطولي في فيلم « الحمالة »، قلت له سعيد « بغيت الكونترا ديالي »، فقال لي بالحرف: » غادي تاخديها.. » لكن ما حدث بعدها شيء آخر، ظهرت أشياء غريبة، تروي الفنانة لبنى ابيضار، ومنها ما تصفه بالحرف: » في الأول نضربك هنا، نقرسك هنا، بلعاني كتخسر الهدرة والكلام الخايب قدامي وتروى نكت خايبين..بعد أسبوع أصريت على الحصول على العقد، لكي أضمن حقوقي، وفيما بعد قالها لي صراحة، قال لي بغيتي الكونترا جي باتي معايا.. واش في نظرك انا علاش كنحطك في الفنادق خمس نجوم وماشي مع الفريق؟! « تظاهرت كما لو أنني ساذجة .. درت راسي حمارة.. لا يمكن أن أنسحب من الفيلم، ودرت راسي هبلة ومافاهمة والو.. قلت مع نفسي أنا في قلب الفيلم وألعب دورا مهما، ولا يمكنه أن يحذفني أو يلغيني وقد حرقنا أشواط في التصوير، وسيكون ملزما بعد نهاية الفيلم بمنحي مستحقاتي.. ثم إنني فكرت، من سيصدق ممثلة مبتدئة، هو فنان كبير، أي شيء قاله سيصدقونه، وسأبدو غير مهنية إذاعطلت تصوير الفيلم.. لكن بعدها بدأ يعاملني، وسط التورناج، بطريقة فجة.. بدات الحرب، كنصبر.. بدأت أتفاداه، بعد ساعات العمل « كنخرج مع صحابي » واقفل علي باب غرفتي بعد عودتي إلى الفندق..وحدث أن أتحرش بي أمام الناس، أي أمام بعض من أصدقائه، واحد الخطرة، جرني كيبوسني اعتقدت انه فخور بي، واذا بالقبل غير عادية!! هذا في الوقت الذي علمت أنه يدعي أنني أنا من يتحرش به !! متى سأفهم هذا ؟ هذا ما فهمته في نهاية التورناج!! « مديرة الكاستينغ » انفجرت وهي تتشاجر معه، وقالت له بالحرف: » هذي انت اللي جبدتي لينا الصداع معاها وقلت لنا انها تتحرش بك.. »، ولأنني لم أقبل الإهانة، انتقلت إلى الكوميسارية، ووضعت شكاية بها، وهي نفس الخطوة التي قام بها سعيد الناصري نفسه، لكن فيما بعد، قال لي زملائي في الفيلم: »حشومة عليك ظلمتيها، ما قالته فعلا صحيح.. الناصري فعلا قال لنا أكثر من مرة أنك تتحرشين به، وقال لنا بالحرف « انا شبعت منها « !! المهم بقيت صابرة.. قلت إذا نصبر نشد خلاصي، لما أنهينا الفيلم أعطاني عشرة آلاف درهم.. تبدأ قصة الممثلة لبنى أبيضار بعقدة لها بداية لكن من دون نهاية. هي أشبه بشريط سينمائي تتوفر فيه كل عناصر التشويق والإثارة، وكلما أوشكت العقدة على الحل، تظهر ملامح أزمات أخرى.. هذا ما تقدمه لكم الفنانة التي أثارت ضجة هذا الأسبوع، وهي تثير اسم أحد ألمع الممثلين والمخرجين المغاربة، وقد أسالت الكثير من المداد على المواقع الالكترونية والجرائد، حيث قالت إن الفنان الناصري منحها تعويض 10 آلاف درهم عن دور سينمائي دون أن تحصل على باقي التعويضات في عقد ظل مفقودا، وهي تروي عن قصة تحرش تقول إنها كانت ضحيتها. درست المسرح والتمثيل في أكثر من بلد، وستلعب دور البطولة في فيلم يعري شبح استغلال المغربيات لشبكات الدعارة. ستعيشون في حلقات بالصوت والصورة لحظات مرح وضحك وسخرية، تتهكم من خلالها الفنانة لبنى من الواقع، بما في ذلك واقعها كإنسانة وكإمرأة وكفنانة، وسرعان ما ستدمع عيني الفنانة وهي تضع نفسها أمام مرآة الحقيقة. عن فبراير كوم شارك هذا الموضوع: * * * * المزيد * * * * * Pocket * * * مشاركة على Tumblr