الفنانة المراكشية الشابة "لبنى أبيضار" والتي شاركت الفنان سعيد الناصري في فيلمه الأخير "الحمالة"، خرجت للإعلام متحدثة عن معطيات صادمة إن ثبتت. أبيضار إتهمت بداية سعيد بالتحرش بها، وهو ماقالت عنه للزميلة اليوم 24: "للأسف تحرش بي وطلب إقامة علاقة جنسية معي، وحين رفضت انزعج وزاد انزعاجه حين علم أنني مرتبطة فلم يعد يتكلم معي وبعد الانتهاء من الفلم قاطعني وحرمني من المشاركة في “برومو” العمل." أبيضار الحاملة للجنسية البرازيلية، والحاصلة على شواهد في الرقص التعبيري والمسرح من فرنسا وبلجيكا والبرازيل والمغرب، تحدثت عن مخرج شاب لفيلم الحمالة، إختفى بانتهاء عملية التصوير ليحل إسم الناصري مكانه، مؤكدة لليوم 24 أن الناصري يحضر شبابا في بدايتهم ويقومون بإخراج أعماله وفي الأخير يوقع تلك الأفلام على أساس أنه هو من أخرجها... وبخصوص فيلم "الحمالة"، أوضحت لبنى في تصريحها، أن فكرته مستوحاة من فيلم امريكي، والناصري قام بأخذ الفكرة وترجمها حتى إنه لم يتم بذل مجهود كبير في السيناريو. لبني والتي يبدو أن تجربتها في فيلم "الحمالة" لم تكن إيجابية بالشكل المطلوب، حيث كتبت على صفحتها الفايسبوكية البارحة فقط: "أتحدى أي ممثلة لم تتعرض يوما على الأقل للتحرش أو للابتزاز من طرف مخرج أو منتج أو مسؤول عن الكاستينغ... لاأرغب في صناعة اسم فاسمي يكبر في خطوات واثقة... لا أرغب في افتعال مشكل... فالمشاكل لا حصر لها... إنما وددت فقط في إيصال معاناتي لمن يهمهم الأمر... معاناة أنا أمثلها فقط... أنا جزء صغير جدا منها... فغيري كثيرات يفضلن رميها في صناديق الصمت السوداء المغلقة..." لبنى سردت أيضا جزء ا من قصتها مع سعيد، على صفحتها دائما بقولها: "ضمن التهديدات الي وصلاتني من سي الناصري آخر ميساج صوتي يقول بالحرف.حشومة عليك نوصلو هاد الماصل. عيطي للصحافة وقولي كنتي سكرانة وكذبتي. و إلا غنصفطك للحبس انتي كتكمي وكتشربي الشراب وعندي 40 الف شاهد ضدك.عندي فيديوات وصور كيبينو انك بلا أخلاق.." لبنى أبيطار حاولت أيضا دفع رواد صفحتها ومحبيها للتضامن معها، وخاطبتهم كاتبة: "آثرت الحديث و رفضت الصمت لكن وجدت نفسي وحيدة رغم تعاطف بعض الشرفاء هنا و هناك... أحس بالغبن فالموضوع يتعامل معه بمنطق العادي و "آش طرا كاع؟"... ايتها الضمائر الحية... جميل هو تضامنكم مع شارلي... نبيل تضامنكم مع أطفال سوريا و فلسطين... إنساني تضامنكم مع المستضعفين ضد كل أشكال "الحكرة" لكن هل من متضامن مع صوت النساء؟ هل من مدافع عن قضية الفنان/الأنثى؟"